حرص الدكتور حسني أبو حبيب، وكيل وزارة الأوقاف، على توجيه عدد من الإرشادات لكيفية ذبح الأضحية وفوائدها، موجهًا جميع الأئمة والخطباء بتوجيه جموع المصلين من خلال الدروس اليومية، مشددا فى صلاة العيد بإرشادهم ونصحهم لذبح أضاحيهم بالمجازر الحكومية مع العلم أن هذه المجازر مفتوحة طوال أيام عيد الأضحى المبارك (بالمجان) على مستوى المحافظة.واستعرض وكيل الوزارة الفوائد التي تعود بالنفع على صاحب الأضحية وأسرته وعلى المجتمع كله ومنها على سبيل المثال:منها أهتمام الشرع بنظافة البيوت والأفنية والطرقات والحفاظ على جمال الأماكن العامة، وقد عد الإسلام ذلك شعبة من شعب الإيمان، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ قَالَ: (الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ – أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ – شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ) (متفق عليه)، وعن سعيد بنِ المُسَيَّبِ مرسلًا قال: "إنَّ اللهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ، نظيفٌ يُحِبُّ النظافةَ، كريمٌ يُحِبُّ الكرمَ، جَوادٌ يُحِبُّ الجُودَ؛ فنَظِّفُوا أَفْنِيَتَكم؛ ولا تَشَبَّهوا باليهودِ" الترمذ".وأضاف "أبو حسني "الحفاظ على صحة البيئة وسلامة المواطنين وذلك بالتخلص ورفع كل مخلفات الذبح (الروث - الدماء) والتخلص منها بشكل صحى وآمن، بالإضافة إلى تواجد فريق طبى من مديرية الطب البيطرى للكشف على الأضحية قبل ذبحها والتأكد من سلامتها وخلوها من جميع الأمراض.يأتي هذا في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بدورها التوعوي والتنويري بجميع القضايا المطروحة على الساحة وتناولها من خلال الشرع الحنيف.
مشاركة :