الشؤون البلدية تنشر الوعي البلدي والصحي بين الحجاج بعدة لغات

  • 8/8/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في خطوة استباقية، لضمان سلامة حجاج بيت الله الحرام، والحد من المخالفات التي تضر بالصحة العامة وصحة البيئة، أقامت وزارة الشؤون البلدية والقروية ركنًا لنشر التوعية البلدية بصالات الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. وتفصيلاً، جاء ذلك ضمن خطة إعلامية وتوعوية متكاملة لنشر وتعزيز الوعي البلدي لدى ضيوف الرحمن منذ دخولهم الأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم إلى ديارهم سالمين غانمين بإذن الله، واحتوت الفعاليات التوعوية والتثقيفية على منظومة من الأنشطة التي تهدف إلى تنمية الوعي البلدي والصحي لدى الحجيج فيما يتعلق بالنظافة والصحة العامة، وصحة البيئة، وحثهم للتعاون باتباع الإرشادات التي تعينهم على الحفاظ على صحتهم وسلامتهم قبل وأثناء وبعد موسم الحج. وقامت الفرق الميدانية بتوزيع بروشورات ومطويات وكتيبات توعوية بعدة لغات لإرشاد ضيوف الرحمن للحفاظ على النظافة العامة وصحة البيئة، بجانب توعيتهم بالسلوكيات الخاطئة الواجب تجنّبها أثناء إقامتهم وتنقلاتهم بالمشاعر، كما تم عرض أفلام توعوية تتعلق بأمور الصحة العامة وصحة البيئة، وذلك عبر شاشات عرض متنقلة تجوب شوارع العاصمة المقدسة وملصقات ولوحات توعوية على أعمدة الإنارة، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى توزيع العديد من الهدايا للحجيج شملت مظلات للوقاية من التعرض المباشر لأشعة الشمس. واستعرض الركن التوعوي التعريف بخدمات الوزارة وأهدافها وبرامجها المقدمة لضيوف الرحمن التي تُسهم في إبراز جهود المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وما يقدم لهم من خدمات في مختلف المجالات، حيث تم عرض العديد من الخدمات التي تقدمها الوزارة عبر الأمانات الواقعة في نطاق الحج أو الطرق المؤدية إليها، وتعريف الزوار بالخطة والاستعدادات لأعمال موسم حج هذا العام 1440هـ المتعلقة بصيانة المرافق البلدية والأنفاق والطرق والجسور والإصحاح البيئي ومراقبة المواد الغذائية وغيرها من الخدمات. ولم يقتصر الدور التوعوي على ذلك فحسب، بل غطّت الوزارة أرجاء مكة المكرمة والعاصمة المقدسة بـ1000 لوحة إرشادية متنوعة في الطرق والميادين وعلى الجسور، كما بثت مواد توعوية على الشاشات الإلكترونية في مكة المكرمة وجدة والطائف، بالإضافة إلى إعدادها أفلامًا قصيرة ومواد "فيديوجرافيك، وانفوجرافيك، موشن جرافيك"، حققت مشاهدات عالية.

مشاركة :