فؤاد مسعد / علي عويضة / الأناضول قال وزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، الأربعاء، إن قيادة قوات التحالف العربي تقف إلى جانب الحكومة في مواجهة دعوات لاقتحام المقار والمؤسسات الحكومية بمحافظة عدن (جنوب)، بما في ذلك القصر الرئاسي. جاء ذلك في بيان متلفز بثته قناة "العربية الحدث" مساء الأربعاء، للميسري وهو أيضاً نائب رئيس الوزراء بالحكومة اليمنية. وقال الميسري، إن قيادة التحالف العربي أعلنت وقوفها إلى جانب الحكومة ورفضها الممارسات التي دعا إليها هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. وتابع "نحن سنقوم بواجبنا الشرعي (...) لحماية مؤسسات الدولة وتأمين محافظة عدن والتصدي لكل الممارسات الخارجة عن النظام والقانون". وقي وقت سابق الأربعاء، دعا بن بريك وهو القائد الأول لقوات الحزام الأمني المدعوم من الإمارات، في بيان، أنصاره إلى "النفير العام"، والتوجه إلى القصر الرئاسي للسيطرة عليه وإسقاط من وصفهم بـ "الخونة". وأكد الميسري في البيان المتلفز أن هناك تنسيق على أعلى مستوى مع التحالف العربي، وأن قيادات التحالف أكدوا رفضهم لكل هذه الممارسات. وأضاف أن قيادة التحالف أكدت أنها ستكون عوناً للحكومة اليمنية في التصدي للجهات والفئات الخارجة عن النظام والقانون". واعتبر الميسري أن "دعوات الفتنة التي جاءت في بيان الموتور هاني بن بريك لا تخدم إلا الحوثي وحده". وتابع "أبلغتنا قيادة التحالف رسمياً رفضها لهذا البيان المنفلت ونحن بدورنا أبلغناهم جاهزيتنا"، داعياً من وصفهم بـ"العقلاء" في المجلس الانتقالي لتحديد موقفهم من بيان بن بريك. وقتل ضابط يمني وأصيب جندي في تجدد المواجهات بمحافظة عدن، مساء الأربعاء، مع قوات "الحزام الأمني" التي حاصرت معسكرا بالمحافظة، بحسب ما أفاد مصدر عسكري (لم يفصح عن اسمه) للأناضول. وقبل ذلك بساعات قتل شخص وأصيب آخران، في اشتباكات اندلعت بين قوات تابعة للحماية الرئاسية وقوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا، عقب عملية التشييع التي جرت لقائد قوات الدعم والإسناد منير اليافعي "أبو اليمامة" وعدد من الجنود الذين سقطوا مطلع أغسطس/آب الجاري في استهداف معسكر الجلاء غربي المدينة، بصاروخ اطلقه الحوثيون. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :