باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة أربعة متهمين من دولة آسيوية، يعملون في وظائف مختلفة (بائع وسائق وعامل نظافة ومندوب)، لكنهم مارسوا نشاطاً سرياً إجرامياً، وشكلوا عصابة لسرقة المركبات المتوقفة في الطريق العام، واعترف المتهم الأول (البائع) بتزعم الموظفين الثلاثة، وتنفيذ عدد من سرقات السيارات. وأفادت تحقيقات النيابة العامة بأن المتهمين كانوا يستهدفون السيارات التي يوقفها أصحابها على الطريق، ويستخدمون عتلة حديدية في كسر الزجاج ثم سرقة كل ما خف وزنه بسرعة، ويلوذون بالفرار من المكان. وقال أحد الضحايا في إفادته بتحقيقات النيابة، إنه أوقف سيارته من نوع شيفروليه في ساحة رملية خلف البناية التي يسكن فيها، وهي ساحة مواقف عامة، وترك بها مبلغ 5800 درهم حصيلة عمله مرشداً سياحياً في الدرج الأوسط، الذي يفصل بين السائق والمرافق الذي يجلس إلى جانبه، وفي اليوم التالي فوجئ بأن زجاج سيارته مكسور من جهة الراكب الأمامي فأبلغ الشرطة على الفور، وبعد حضور رجال التحريات تفقد السيارة واكتشف اختفاء المبلغ من درج السيارة. من جهته، قال شاهد من شرطة دبي إن فريق عمل تابعاً للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، باشر البحث والتحري ونجح في تحديد هوية المتهم الأول (خ.ح)، وتم القبض عليه وأقر بسرقة السيارة، لافتاً إلى أنه تعرف إلى المتهمين أثناء وجوده في صناعية الشارقة، واتفق معهم على سرقة المركبات المتوقفة في دبي، وتحديداً في مناطق السطوة والبدع والجافلية. وذكر المتهم أن العصابة ارتكبت العديد من السرقات، من بينها مركبة صاحب الدعوى، وأنه كان يدير تلك العمليات ويخطط لها ويوزع الأدوار على رفاقه، لافتاً إلى أنهم توجهوا إلى السيارة محل الدعوى، وكان الوقت متأخراً، ثم طلب من المتهمين الثلاثة مراقبة المكان، وكسر الزجاج الجانبي بأداة حديدية تستخدم في فك إطارات المركبات، ثم سرق المبلغ ولاذوا بالفرار إلى إمارة الشارقة، حيث وزعوا النقود في ما بينهم، كما أقر بقية المتهمين بارتكابهم الوقائع المشار إليها مع المتهم الأول الذي طلب منهم المساعدة في سرقة المركبات، وكان يخطط ويوزع عليهم الأدوار ويمنح كلاً منهم 100 درهم من حصيلة السرقة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App