مطلوب منافذ مؤقتة لبيع الأضاحي بالمناطق

  • 8/8/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا: طالب أصحاب العزب والمزارع وزارة البلدية والبيئة بالعمل على أن تشمل مبادرة منافذ بيع الأضاحي المؤقتة مختلف المدن، وأهمّها الوكرة والخور والشمال حتى يتسنّى لسكان هذه المناطق شراء الخراف المحلية التي تنتجها العزب القطرية بأسعار مُناسبة وفي موقع قريب منهم، بدلاً من قطع مسافة طويلة للسوق المركزي، كما طالبوا بألاتقتصر المبادرة على عيد الأضحى فقط، وإنما تشمل مواسم مُختلفة كشهر رمضان وعيد الفطر المبارك. وبدأ أصحاب العزب والمزارع في تجهيز منافذ بيع الخراف المؤقتة في منطقة السوق المركزي استعداداً لعيد الأضحى المبارك، حيث تمنح وزارة البلدية والبيئة تلك المنافذ بصورة مؤقتة وبالمجان للمواطنين ملاك الثروة الحيوانية لبيع الأضاحي مباشرة للمُستهلكين دون وسيط. وأثنى عددٌ من أصحاب العزب في تصريحات لـ الراية على مبادرة وزارة البلدية والبيئة التي تساهم في دعم أصحاب الثروة الحيوانية، ولكنهم طالبوا في الوقت نفسه بضرورة زيادة مساحات الحظائر مستقبلاً، مشيرين إلى أنّ البلدية حددت لكل عزبة مساحة 5 في 8 م. وأشاروا إلى أنّ معظم الخراف والماعز المتوفرة في الحظائر هي من إنتاج العزب ويتراوح سعر الخراف السورية التي يتمّ إنتاجُها محلياً من 1200 إلى 1500 ريال على حسب الحجم، أما النوعيّات الأخرى من الخراف البلدية، فتباع بأسعار تبدأ من 1300 ريال، مُعتبرين أن الحظائر التي يتمّ توزيعُها على أصحاب العزب تُساهم بصورة مباشرة في توازن سعر الأضحية في السوق وتجنّب ارتفاع سعرها بشكل مُبالغ فيه. فهد الشيبة: ارتفاع ملحوظ في سعر الخراف قبل العيد أكّد فهد الشيبة أنّ توفير منافذ خاصة لبيع الأضاحي لأصحاب العزب بالمجان يجب أن يقابله خفض في الأسعار، مُشيراً إلى أنه تفاجأ من وجود استغلال لموسم عيد الأضحى المبارك وعرض الخراف بأسعار مبالغ فيها مقارنة بالأيام العادية. وأشاد الشيبة بمبادرة دعم الأضاحي المحلية والسورية التي قدّمتها وزارة التجارة والصناعة وشركة ودام للمواطنين، لافتاً إلى أن سعر الأضحية فيها أقل بـ 400 أو 500 ريال عن السوق، ويجب على التجار وأصحاب منافذ البيع المؤقتة أن يقوموا ببيع الأضاحي بسعر لا يزيد كثيراً على سعر الخراف المدعومة بهدف جذب الزبائن. ولفت إلى أنه توقّع أن تكون أسعار السوق أغلى بـ 100 أو 150 ريالاً عن سعر المبادرة، ولكنه تفاجأ من الفرق، الأمر الذي سيدفعه للحصول على الأضحية من المبادرة التي توفّر أفضل أنواع الخراف المحلية والسورية في السوق. عادل محمد: المنافذ المؤقتة تخفف الضغط عن السوق   أكّد عادل محمد أنه جاء لشراء الأضحية من المنافذ المؤقتة، خاصة أنها تبيع الإنتاج المحلي للأغنام والتي تعتبر الأفضل مُقارنة بالأنواع الأخرى المستوردة، مُشيراً إلى أنه يفضل الخراف السورية التي تنتجها العزب القطرية لأن مذاق لحومها أفضل من الأنواع المستوردة بحكم أن مستوى الاعتناء بها أعلى. وأوضح أن المنافذ المؤقتة تُساهم في تخفيف الضغط عن سوق الأغنام، وإتاحة المزيد من الخيارات أمام المستهلكين لشراء الأضاحي، كما أنها تفتح المجال أمام التجار وأصحاب العزب للمنافسة على البيع بأسعار ترضي جميع المُستهلكين. عبدالله محمد: إجراءات الحصول على منفذ مؤقت سهلة أشار عبدالله محمد إلى أن السوق القطري يزخر بأنواع مُختلفة من الخراف المستوردة مثل السورية والأردنية والإيرانية والتركية والعراقية، وأيضاً الماعز الباكستانية والصومالية والإثيوبية، بالإضافة إلى ما يوفّره أصحاب العزب من الخراف والماعز التي يتمّ بيعها في المنافذ المؤقتة، مؤكّداً أن توفر مُختلف الأنواع في السوق يمنح الزبون فرصة للبحث بحرية عن النوع الذي يفضله. ولفت إلى أنّ إجراءات الحصول على منفذ مؤقت لبيع الحلال كان في غاية السهولة، حيث حرصت الوزارة على تذليل كافة العقبات التي يمكن أن تواجه صاحب العزبة، وكانت عملية تركيب الشبك في منفذ البيع سريعة، حيث بدأنا بتجهيز الموقع وفرشه بالرمال الناعمة وجلب الأعلاف والمياه الخاصة بالأغنام للبدء في بيع الخراف سريعاً للمُواطنين والمُقيمين الذين يتوافدون لشراء الأضاحي. حمد المري: توفير المنافذ المؤقتة في رمضان وعيد الفطر أوضح حمد المري أنّ مبادرة توزيع منافذ بيع الأضاحي لأصحاب العزب تمكنهم من البيع المباشر إلى المُستهلكين ما يشجّعهم على مواصلة الإنتاج، ولكنه اقترح على الجهة المعنية أن تقيم مثل تلك المنافذ في مواسم مُختلفة خلال شهر رمضان وعيد الفطر. ولفت إلى أن الأسعار التي يبيع فيها أصحاب العزب داخل المنافذ تبدأ من 1100 ريال وتصل إلى 1500 ريال، معتبراً أن الخراف المتوفرة لدى أصحاب الثروة الحيوانية تستوفي الشروط التي حدّدتها وزارة التجارة والصناعة، فضلاً عن أنها الأفضل، مقارنة بالأنواع المستوردة لحرصهم على علفها بأفضل أنواع الأعشاب الخضراء والجافة. جاسم بن دلشة: زيادة مساحة المنافذ لعرض عدد أكبر من الأضاحي   أكّد جاسم بن دلشة أحد أصحاب العزب والمُستفيدين من المبادرة أن عملية توزيع منافذ لبيع الحلال في السوق المركزي على أصحاب الثروة الحيوانية تُعتبر إحدى صور الدعم المباشر لمربي الحلال، ومع ذلك هناك بعض المقترحات التي نتمنى أن تأخذها البلدية والبيئة بعين الاعتبار خلال السنوات القادمة، أهمها زيادة مساحة المنافذ حتى يتسنّى لصاحب العزبة توفير أكبر عددٍ من الخراف المحلية التي تعتبر المفضلة بالنسبة للمُستهلكين. وطالب بن دلشة الجهة المعنية بضرورة التوسع في هذه المبادرة لتشمل مناطق أخرى مثل الخور والشمال والوكرة، مُقترحاً إنشاء منافذ مؤقتة في تلك المدن حتى يتسنّى لسكانها الحصول على الخراف المحلية التي تنتجها العزب القطرية بأسعار مناسبة، بدلاً من قطع مسافة طويلة إلى السوق المركزي لشراء الأضحية. وأوضح أن الإنتاج المحلي للخراف العربية وصل إلى ذروته بسبب اتجاه الكثيرين لزيادة الإنتاج بصورة كبيرة خلال العامين الماضيين، لافتاً إلى أن أصحاب العزب أصبحوا ينتجون معظم أنواع الخراف والماعز العربية، ومن المتوقع أن تصل الدولة إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من الخراف العربية خلال السنوات القليلة القادمة، لو استمرّ أصحاب العزب على هذا النهج.

مشاركة :