دعا الاتحاد الأوروبي، أمس، الاحتلال «الإسرائيلي» إلى وقف سياسة التوسع في بناء المستوطنات بالأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بعد قراره إقامة 2300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية. وقال الاتحاد الأوروبي: «إن سياسة الاستيطان «الإسرائيلي» في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية بموجب القانون الدولي، وتقوض إمكانية «حل الدولتين»، وتحقيق السلام الدائم»، في حين حذرت الأمم المتحدة، «إسرائيل» من مغبة الإقدام على ضم أراضي الضفة الغربية، ودعتها إلى الوقف «الفوري» و«الكامل» للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في وقت توغلت عدة آليات عسكرية «إسرائيلية»، صباح أمس، لمسافة محدودة شرقي المحافظة الوسطى من قطاع غزة، وشرعت بأعمال تجريف وتسوية بغطاء من طائرات الاستطلاع، فيما اعتقل الاحتلال 14 فلسطينياً من الضفة الغربية. وكانت الإدارة المدنية «الإسرائيلية» صادقت على بناء 2300 وحدة استيطانية؛ بعد أسبوع من قرار الحكومة الأمنية «الإسرائيلية» دفع مخططات لبناء 6000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. وحاولت الحكومة الأمنية «الإسرائيلية» التغطية على هذا القرار؛ بالإعلان عن نيتها السماح لفلسطينيين ببناء 715 وحدة سكنية على أراضيهم في المنطقة المصنفة «ج» بالضفة الغربية، والتي تشكل 60% من مساحة الضفة، وتقع تحت السيطرة «الإسرائيلية» الكاملة. ورفضت السلطة الفلسطينية القرار «الإسرائيلي»، مشددة على أن من حق الفلسطيني البناء على أرضه، وأن الفلسطينيين لن يسمحوا ل«إسرائيل» باستخدام هذا الأمر غطاءً للاستيطان غير الشرعي.(وكالات)