قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه يستحب لمن عزم أن يضحي إذا دخل العشر الأوائل من ذي الحجة ألا يأخذ شيئًا من شعره ولا من أظافره تشبيها بالمحرمين، فإن فعل كان خلاف الأولى ولا تبطل الأضحية وليس عليه كفارة.وأضافت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية في إجابتها عن سؤال «هل الأخذ من الشعر في العشر الأوائل من ذي الحجة يبطل الأضحية؟»، أن العلماء اختلفوا في ذلك على 3 أقوال، القول الأول: مذهب الأحناف بأن الأخذ من الشعر أو الأظافر مباح، والقول الثاني: مذهب المالكية والشافعية بأنه يستحب عدم الأخذ من الشعر أو الأظافر، والقول الثالث: مذهب الحنابلة بأنه يحرم الأخذ من الشعر أو الأظافر.وقال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، إن غمس أصابع اليد بدم الأضحية وطبعه على الجدران من العادات البالية التى اعتاد عليها الناس، مضيفًا: "الدم فى الأصل نجس، فلا يجوز أن تغمس فيه اليد ولا يجوز أن يطبع على الحائط أو السيارة أو أى شىء".وأضاف الشيخ عبد الحميد الأطرش "هذا الفعل من المحرمات نظرًا لقول الله سبحانه وتعالى "إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير" فإن الذى يجلب البركة وينزلها هو الله سبحانه وتعالى وليست محصورة فى وضع الدم على مكان معين". وتابع الشيخ عبد الحميد الأطرش "غمس الكف فى الدم لا يبطل ثواب الأضحية، لأن الإنسان يفعله عن جهل أما إن فعله عن اعتقاد فقد أثم إثمًا عظيمًا ربما أبطل ثواب أضحيته".