أكد قائد قوات الدفاع المدني بمشعر منى العميد مبارك الخريف، أن القوات تعمل على إعادة تحديد وتحليل المخاطر المحتملة قبل مباشرتها مهامها في الحج، بتجهيز الآليات والقوى البشرية، وتنفيذ عدد من الجوانب المتعلقة بالتدريب، ومن ثم الوصول إلى الجاهزية الكاملة للعمل، مشيرًا إلى امتلاك الدفاع المدني أحدث التقنيات لمواجهة أي طارئ.وبيّن ركن الحماية المدنية بمشعر منى العقيد ظافر الأسمري، أن أعمال الحماية تبدأ بالمسح الجيولوجي لكامل المشعر، من قبل ضباط أكاديميين مختصين، بالإضافة إلى أعمال الحماية المدنية، وتنطلق وفق 3 مراحل هي: ما قبل الحالة الطارئة، وأثناءها، وبعد انتهائها، فمرحلة ما قبل الحالة الطارئة تشمل مهام تفصيلية لعدد 33 جهة حكومية، تؤدي أدوارا ومهام محددة، ويشرف الدفاع المدني على الحالة حال وقوعها.وأضاف : «لدينا مراحل متعددة أثناء الحالة الطارئة، من عمليات الإخلاء والإيواء في معسكرات الإيواء، وأعمال الإطفاء، والإنقاذ، والإخلاء الطبي، ويستمر العمل حتى إعادة التوازن، لتعود الحالة إلى وضعها الطبيعي».فيما أشار ركن السلامة بمشعر منى العقيد ضيف الله المالكي، إلى استمرار عمل مجموعات الإشراف الوقائي في كافة مخيمات الحجاج، والمنشآت الحكومية والمحلات التجارية، للتأكد من عدم وجود أي ملاحظات قد تمثل خطرا على سلامة الحجاج أثناء وجودهم بالمشعر، بالإضافة إلى متابعة شبكات الإطفاء وأنظمة السلامة، والتأكد من عدم استحداث أي إضافات بعد وصول الحجاج للمشعر، والعمل على الإزالة الفورية لأي مخالفة.ومن جهته، لفت ركن الإطفاء العقيد خالد السعيس، إلى أن مهام ركن الإطفاء تبدأ بتجهيز الآليات، بالإضافة إلى التمركز في المواقع المهمة، وتبدأ بعدها عملية استعداد وجاهزية الأفراد من خلال التمارين والفرضية ومعرفة مداخل ومخارج المخيمات، والمنطقة وطبيعتها؛ للتهيؤ والاستعداد لأي طارئ، بالإضافة إلى وجود عناصر الإنقاذ المائي، وتتركز أعمالهم على الإنقاذ من حوادث الأمطار والسيول، إضافة لمجموعة الإسعافات ودعم الحالات خلال تواجدها في المراكز.
مشاركة :