قال مواطنون مستفيدون من الدفعة الثانية للقروض السكنية في أبوظبي، إن الدفعة الجديدة من شأنها تحقيق الاستقرار المجتمعي والأسري. وأوضحوا أن الدفعة الجديدة تأتي انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة على تعزيز مستويات المعيشة والحياة الكريمة للمواطنين، إلى جانب تعزيز دورهم في المساهمة في دفع عجلة التنمية في المجتمع، معتبرين أن توقيت صرفها زاد من فرحتهم، خاصة أنها أتت قبل أيام من عيد الأضحى المبارك. وكان قد أعلن أمس الأول، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عن صرف الدفعة الثانية من قروض الإسكان لعام 2019 للمواطنين والتي شملت 1000 قرض بقيمة إجمالية تبلغ نحو 1.6 مليار درهم. وحدد المواطنون لـ «الاتحاد» عدداً من النتائج الإيجابية المهمة للمكرمة والتي تتمثل في بناء منزل المستقبل، وتوفير المتطلبات المعيشية للأسر المستفيدة، بما يمثل دافعاً لهم للعطاء والبذل، وتسخير الجهود الممكنة كافة لدفع عجلة التنمية والتقدم في الوطن. وقال راشد عمير المنصوري: إن القيادة الرشيدة حريصة على توفير المتطلبات والاحتياجات للمواطنين كافة، من خلال الجهود المتواصلة التي تستهدف إسعادنا جميعاً، وتعمل على ترسيخ الاستقرار الأسري، وتحقيق مقومات العيش الكريم، بوجود الرؤية الثاقبة التي تستشرف المستقبل وترسخ من مكانة الإمارات الرائدة في القطاعات كافة. وأضاف: يمثل ورود اسمي ضمن قائمة المستفيدين فرحة كبرى، خاصة لوجود العديد من الآثار الإيجابية، ومنها التخلص من الأعباء المالية للإيجار، وتوافر البيئة المناسبة للعمل والإنتاجية في ميادين خدمة الوطن كافة، حيث للوطن حق علينا جميعاً بالعمل لأجله ولتنميته. من جهته، أعرب نهيان مبارك العامري عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة التي تولي المواطن أولوية في مشاريعها ومبادراتها كافة، حيث وصلت دولة الإمارات إلى أعلى المراتب في مؤشرات السعادة، بفضل وجود النهج الحكيم الذي يرتكز على تحديد احتياجات المواطن وتلبية متطلباته وتوفير الخدمات كافة التي تدعمه خلال رحلة البناء للأسرة المستقرة العاملة لأجل رفعة وطنها. وأشار إلى أن الأعوام الماضية شهدت عملاً متواصلاً لرصد وحصر كافة المتقدمين بطلبات الحصول على القروض السكنية، وفقاً لآليات محددة وشروط معينة، الأمر الذي يتم استكماله عبر الدفعات التي يتم الإعلان عنها سنوياً والتي تشكل عاملاً معززاً لمستوى الخدمات المقدم والامتيازات التي يحصل عليها المواطن في الدولة. من ناحيته، وصف فيصل مصبح النعيمي، المبادرة بأنها «عيدية» القيادة لشعب الإمارات، حيث تتوالى الأخبار السعيدة التي ترسم الفرح على أفراد العائلات المستفيدة كافة، باعتباره نهجاً أصيلاً في الرؤية الحكيمة للقيادة بسعيها الدؤوب ومتابعتها الحثيثة لتوجيه الجهات المعنية بضرورة السعي لإسعاد المواطن وسماع آرائه ومقترحاته. ولفت إلى العديد من الآثار المهمة للمكرمة، منها بدء البناء في بيت المستقبل للعائلة والتخلص من أعباء الإيجار، الأمر الذي يوفر عوامل الراحة للأجيال المستقبلية بوجود البيئة التي تتيح لهم التطلع لخدمة الوطن في شتى ميادين العمل. من ناحيته، قال خالد عتيق القبيسي: إن دولة الإمارات تمضي قدماً في النهج الذي أرساه الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يستند على إسعاد المواطن وتحقيق مقومات المجتمع المستقر كافة، وتوفير المتطلبات الداعمة لتحقيق الرفاهية للمواطنين، وهو ما يجعلنا جميعاً أمام مسؤولية رد القليل من جميل الوطن عبر العمل الجاد، والتحلي بقيم الإخلاص والانتماء للوطن والإنتاجية في مختلف ربوع الوطن. وأشار إلى أن حصوله على القرض السكني يعد عاملاً رئيساً من عوامل الاستقرار المعيشي والأسري، ودافعاً للجميع للإيجابية والأمل بالمستقبل المشرق الذي ينتظر كل من يعيش في أرض الإمارات، وذلك للفرص المتاحة والمكارم المتعددة ومبادرات العطاء المتواصلة. بدوره، أكد مصبح الشامسي، أن الكلمات لا تستطيع وصف مبادرات القيادة الرشيدة وآثارها البالغة الإيجابية على الاستقرار الأسري ورؤيتها الداعمة لتنمية الوطن، حيث يجد المواطن نفسه في كنف رعاية قيادته الساعية لأجل إسعاده وتوفير متطلباته، وهو ما يجعل الجهات المختلفة تتسابق في ميادين تنافسية السعادة لأجل المواطن وتنفيذ آماله. ولفت إلى أن المسكن يمثل مكوناً رئيساً من مكونات تحقيق الاستقرار المستقبلي، وسيمثل دافعاً لأسرتي المكونة من 5 أشخاص للعمل والسعي المتواصل لأجل الوطن، لنكون جديرين بحمل اسم الإمارات باعتبار أن كل مواطن هو سفير لوطنه أينما كان. من ناحيته، أشاد عبدالله عبدالعزيز المنصوري، بتوجيهات القيادة الرشيدة التي تدعم توفير الرفاهية للمواطنين، وتعزز من الاستقرار الأسري، حيث ساهم برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية في رفع أعداد المستفيدين من القروض سنوياً، بعد حصر أعدادهم، ودراسة كافة الطلبات بهدف تقليل فترات الانتظار، سعياً من القيادة لتوفير متطلبات المواطن في الفترة الزمنية الوجيزة. من جهته، قال محمد عوض الفلاحي: نحن أبناء القيادة التي تسير بنا إلى المنجزات التنموية المتواصلة والرفعة والريادة العالمية في مختلف القطاعات، حيث تتفرد الإمارات بهذا النهج الحكيم الذي أسس مجتمعاً مستقراً وآمناً ومنتجاً بوجود المبادرات المتواصلة الهادفة إلى تمكين المجتمع وتفعيل دوره عبر توفير احتياجاته. بدوره، أكد عبدالله أحمد علي، أن التوجيهات الحكيمة تؤدي إلى تحقيق الاستقرار المجتمعي وبناء منزل المستقبل والبدء في التفكير باتجاهه عبر نظرة تملؤها الإيجابية والسعادة، وهو ليس بمستغرب على القيادة التي تخطط لأجلنا، وتعمل لازدهارنا ومن خلال الجهات المعنية التي تتكاتف لأجل إنجاز الأهداف الاستراتيجية. من جهته، ثمن محمد عبدالحميد آل محمود، مكرمة القيادة الرشيدة التي تسهم في تفعيل دور العائلات المستفيدة ضمن قطاعات التنمية في الوطن كافة، حيث يمثل الاستقرار الاجتماعي دافعاً لبذل الطاقات والجهود لأجل الوطن، وفرصة لكل منا ليستذكر دوره المهم في تحقيق تطلعات القيادة من المواطنين.
مشاركة :