مسؤولون لبنانيون يردّون على خطاب نصر الله

  • 4/18/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

خاص  كل الوطن، متابعات: ردّ عدد من المسؤولين اللبنانيين بينهم رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، ووزراء سابقون على هجوم أمين عام حزب الله، حسن نصر الله على المملكة العربية السعودية. فقد أشار رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان إلى انه كنت اتمنى لو تم تحييدنا عن كل التورط إن كان في سوريا أو في اليمن، والحقيقة أننا حيدنا أنفسنا ورفضنا حضور أي اجتماع يختص بسوريا. ورأى في حديث إذاعي ان التهجم على الفرقاء ومعتقداتهم من أي فريق كان سيؤدي إلى خلافات، معتبرا انه يجب تحييد لبنان عن الصراع في اليمن والإلتزام بإعلان بعبدا واليمن فهو يتدبر أمره مع الدول الخليجية، فلبنان مر بهذه الظروف وكانت مساعدة عربية تحولت فيما بعد إلى مساعدة سوريا. ولفت سليمان إلى ان السعودية صبرها واسع ومن مصلحتها أن تحافظ على اللبنانيين وألا تتأثر بكلام من هنا أو هناك، معتبرا ان نفوذ إيران بالسنوات الماضية كانت أقوى والإتفاق النووي مفاعيله لم تتبين، وكان يجب التأكد من أهداف إيران لأنهم شرعا لا يغتنمون امتلاك السلاح النووي. وقال: أؤيد الحوار بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر ولكن ليسوا هم وحدهم من تأذوا به وآمل أن يتوسع هذا الحوار وغداً إذا اتفقوا هذا لا يعني أن الناس اتفقت بين بعضها فهناك من تأذى. حوري: حزب الله يهاجم السعودية منفردا وأعرب عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري عن قلقه على اللبنانيين المقيمين في السعودية، من استمرار تهجم حزب الله وقياداته، على اللبنانيين في السعودية ودول الخليج، من ان يدفعوا اثمان ما قاله الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله بالأمس. وفي حديث صحفي، لفت حوري إلى ان نصر الله تحدث عن التدخل السعودي في اليمن، وكأنه يتحدث تماماً عن التدخل الإيراني في المنطقة مع تغيير الاسم، ملاحظاً انه هاجم قرار مجلس الأمن بشأن اليمن في حين انه امتدح المجلس نفسه في خصوص الاتفاق الإيراني النووي، ومثل ذلك حصل عندما هاجم ما وصفه بالعدوان السعودي الأميركي على اليمن، في حين انه كان هلل للاتفاق الإيراني مع واشنطن في الملف النووي، مشيرا الى ان نصر الله، كان يتحدث باسم الشعب اليمني لكنه لم يقل من كلّفه بالحديث باسم كل اليمنيين، كما أنه طالب الأمة العربية باتخاذ موقف مما يجري في اليمن متجاهلاً الموقف الذي صدر عن القمة العربية الأخيرة في شرم الشيخ، موضحا أن نصر الله استرجع ذكرى نيسان 1996 وأشاد بحركة أمل والقوى الوطنية في وقت لم يكن أحد من حلفائه جالساً في مقاعد الصف الأول في المهرجان من نواب أمل والتيار الوطني الحر، باستثناء بعض القيادات الحوثية. وكشف حوري، أنه استناداً إلى قراءاته للتصريحات الأخيرة لرئيس مجلس النواب نبيه بري، فإن الأخير كان يسعى لوقف تهجم حزب الله على السعودية، لكن الحزب لم يتجاوب، مبدياً اعتقاده بأن الحزب يهاجم السعودية منفرداً، في حين أن حلفاءه لا يجارونه في مواقفه الأخيرة ضدها. أوغاسابيان: لا لاستهداف السعودية ولفت عضو كتلة المستقبل النائب جان أوغاسابيان في حديث اذاعي الى أن استهداف الأمين العام لـحزب الله السيد حسن نصرالله للسعودية يدل على الواقع المأزوم الذي تمر به ايران، مضيفاً: المعادلات العسكرية بدأت تتغيير وتزعج الجانب الإيراني. الحوت: خطاب تكفيري وقال النائب عن الجماعة الاسلامية عماد الحوت إلى ان المسؤولين السياسيين همهم حساباتهم الخاصة والاقليمية وخطاب أمس للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يندرج في هذا الاطار واظهر ان لبنان آخر همه. واعتبر في حديث تلفزيوني ان خطاب نصرالله كان تكفيري بامتياز ولا يحق له ان يتهم الآخرين بالتكفير وهو في نفس الوقت يشارك النظام السوري بقتل المدنيين، لافتا إلى انه يوجد هناك قرار بعدم التوتير لكن نصرالله ينوب عن الآخرين في ارسال الرسائل إلى لبنان. ورأى ان نصرالله وحزب الله وإيران بنوا منظموتهم على النصر الإلهي وبالتالي تعاطيهم مع جمهورهم هو على اساس ان منظموتهم لا تقهر، لافتا إلى ان الكل يعلم ان النظام في سوريا بحكم الساقط لولا الدعم الخارجي له، وحزب الله لم ينتصر في سوريا لأن لا حاضنة شعبية له. وأكد ان الحرب في المنطقة ليست طائفية ولا مذهبية بل سياسية بامتياز واراد البعض ان يلبسها الطابع الطائفي والمذهبي. الحسيني يرد وانتقد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي السيد محمد علي الحسيني تصريحات نصر الله الأخيرة، معتبرا أن نصر الله هو مأمور من نظام الولي الفقيه في إيران. كما اعتبر الحسيني أن ما يجري هو ردع لمستعمر خارجي، وليس صراعا مذهبيا. وورأى انه من أوجب الواجبات التكاتف مع من يريد تطهير الأرض من الفاسد والدفاع عن الأمن القومي للأمتين العربية والإسلامية، مشدداً على أن تأييد الضربة الخليجية ضد الحوثيين أمر ملزم من الناحية الشرعية.

مشاركة :