بداية نعزي أنفسنا ونعزي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان وأصحاب السمو الملكي أبناء وبنات صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالعزيز وكافة الأسرة المالكة، ورحم الله ذلك الأمير المتواضع ولين الجانب ورجل الخير وصاحب القلب النقي والطيب. في عام 1405 زار سموه مدينة أبها وخلال زيارته وتواصله مع المشايخ والأعيان والمواطنين، زار سموه مدينة سراة عبيدة وقد حظي والدنا الشيخ سعد بن حسين بن فردان بزيارته في منازلنا بسراة عبيدة وتم استقبال سموه بكل ترحيب وفرحة من جميع الناس ذلك الوقت. وصل سموه بكل تواضع وجلس في مجلسنا وتحدث مع الناس ولبى جميع مطالبهم وحثهم على التكاتف والتوكل على الله في جميع أمورهم وكان يستمع من الصغير والكبير وتراوده الابتسامات وسعة الخاطر. هؤلاء ملوكنا وديدنهم دائمًا محبة شعبهم وتلبية حاجاتهم والتواصل معهم وهذا ما يقوم به الآن أمراء المناطق ونوابهم -حفظهم الله- فمجالس الإمارة دائمًا مفتوحة وتسمع لكل المواطنين والمقيمين. وفي نفس المكان وصلتنا تعزية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ووصول أصحاب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد والأمير تركي بن طلال -حفظهم الله- وأدام عزهم في وفاة والدي الشيخ عبدالله بن سعد بن فردان -رحمة الله عليه- قبل أشهر قليلة. انظروا إلى المسافة بين زيارة سيدي الأمير بندر بن عبدالعزيز -رحمه الله- وبين هذه المواساة والزيارات من ولاة أمرنا واهتمامهم -حفظهم الله-. سياسة داخلية أسسها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وخلفه أبناؤه أصحاب السمو الملكي ملوكًا وأمراء. إن ما يقوم به أمراء المناطق الآن هو تلبية لسياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان وترسيخ كل الجهود في خدمة الوطن والمواطن. هذه المحبة والتلاحم هي أساس ودستور للدولة وهذا ما يغيظ أعداءنا لأنهم يدركون حجم ولائنا لولاة أمرنا وأننا لا ننساق مع الشائعات والهراءات والتزييف والحمد لله على نعمة الأمن والإيمان. ** **
مشاركة :