أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتية، خالد الجار الله، اليوم (السبت)، على أن التحرك في إطار عملية عاصفة الحزم انطلق من أسس شرعية، مشيداً بتبنى مجلس الأمن الدولى مشروع القرار العربى بشأن اليمن ووضعه تحت الفصل السابع، والذى يحظر تزويد الحوثيين بالأسلحة ويفرض عقوبات على قادتهم ونجل الرئيس السابق على عبد الله صالح. وقال الجارالله، فى تصريحات صحفية نشرت اليوم، إن قرار مجلس الأمن جاء ليؤكد ويجسد شرعية القيام بعمليات عسكرية لمواجهة الحوثيين، مؤكداً أن الشرعية الدولية ستدفع بتكريس الشرعيتين الخليجية والعربية وستدفع بالعناصر التى خرجت عن إطار الشرعية للعودة لها مرة أخرى والقبول بها. وأضاف إن عملية عاصفة الحزم بدأت لتصويب العملية السياسية للدفاع عن استقرار وأمن دول مجلس التعاون الخليجي، وستتواصل إلى أن تحقق الضمانات التى تكفل استقرار وأمن هذه الدول وعودة الشرعية اليمنية والعمل بالمبادرة الخليجية وبمخرجات الحوار وقرارات مجلس الأمن ومن ضمنها القرار الأخير. وعن موقف باكستان الذى اعتبره البعض غير محدد تجاه عاصفة الحزم، قال الجار الله إن باكستان دولة مهمة فى المنطقة ولها حساباتها ونعتبرها حليفاً لدول المجلس ونتفهم موقفها، ونعتقد أنها أكدت فى أكثر من مناسبة أن أمن الخليج والمملكة العربية السعودية تحديداً خط أحمر، وهذا موقف ينظر له باحترام وتفهم من قبل دول مجلس التعاون.