تستعد مكتبة الإسكندرية للاحتفال في عام 2022 بمرور قرنين من الزمن على اكتشاف حجر رشيد، وفك رموز اللغة المصرية القديمة على يد العالم الفرنسي جون فرانسوا شامبليون.وتشرع المكتبة في هذا الإطار في إعداد برنامج جديد للترجمة من وإلى العربية لمجموعة من الإصدارات الأجنبية والعربية المرتبطة بذلك الكشف العلمي/ الأثري التاريخي الذي استند إليه عالم المصريات الفرنسي شامبليون لفك رموز اللغة الهيروغليفية، لتضيف إلى تراث الإنسانية رافدًا معرفيًا ثريًا بصفتها اللغة التي تحدثت بها عبقرية الحضارة المصرية القديمة.وتسعى مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج الترجمة إلى إثراء المعرفة الإنسانية والتعريف بالإنتاج العزير لمجتمعاتنا تاريخًا وحاضرًا، وتمكين قارئ العربية من الانفتاح المتواصل على أحدث الإصدارات بعد ترجمتها من لغتها الأم، وذلك في شتى المناحي فكرًا وثقافة وعلمًا وفنًا، سواء المرتبطة بتراث الماضي أو الواقع المعاصر أو الدراسات المستقبلية.
مشاركة :