لاهور / الأناضول أعلن "حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية"، حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، احتجاز السلطات ابنة رئيس الوزراء السابق نواز شريف، الذي يقضي حكما بالسجن مدة 7 سنوات في قضايا فساد. ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية عن المتحدثة باسم الحزب مريم أورانغزيب، قولها إن مريم شريف، احتجزت بناء على تعليمات من "مكتب المساءلة الوطني" (رسمي)، وهو الجهة المسؤولة عن مكافحة الفساد في البلاد، أثناء زيارتها لوالدها المعتقل في سجن لاهور. ولم تعلن السلطات أسباب احتجاز مريم شريف، التي قادت في الأيام الأخيرة عددا من التجمعات المناوئة للحكومة. وحوكم نواز شريف، الذي شغل منصب رئيس وزراء باكستان ثلاث مرات، في عدة قضايا فساد، بعد أن خلعته محكمة البلاد الدستورية من الحكم عام 2017. ويصر رئيس الوزراء السابق على براءته، ويرفض جميع الاتهامات المنسوبة إليه بالتورط في مخالفات مالية. ولم تقتصر تهم الفساد عليه، بل طالت أفرادا من عائلته ومنهم ابنته وصهره وشقيقه، إلا أنه تم إطلاق سراح ابنته العام الماضي بكفالة، بعد تعليق حكم المحكمة ضدها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :