تواصلت والدة المشتبه به في إطلاق النار في مدينة إل باسو الأميركية، مع الشرطة قبل أسابيع من عملية إطلاق النار لأنها كانت تشعر بالقلق إزاء امتلاك ابنها سلاحاً نارياً، كما أكد محاميا العائلة لشبكة «سي إن إن» الأميركية.وقد اتصلت الأم بالشرطة لأنها كانت قلقة من امتلاك ابنها للسلاح، نظراً لعمره ومستوى نضجه وقلة خبرته في التعامل مع الأسلحة النارية، حسبما صرح محاميا العائلة.ولم تقدم الأم اسمها أو اسم ابنها، وأخبرها الشرطي الذي حادثها، بناء على وصفها للوضع، بأنه مسموح قانوناً لابنها البالغ من العمر 21 عاماً بشراء السلاح، ولم تطلب الشرطة أي معلومات إضافية منها قبل انتهاء المكالمة.ومن غير المعروف ما إذا كانت البندقية التي استفسرت عنها الأم هي السلاح نفسه المستخدم في الهجوم، كما أن الشرطة لم توثق مكالمة الأم في سجلات إطلاق النار بولاية تكساس.ووفقاً لمحاميي العائلة، فقد كان اتصال الأم بغرض الإعلام فقط، ولم يكن بدافع القلق من أن ابنها يمكن أن يشكل تهديداً لأي شخص.ووفقاً للشرطة الأميركية، نشر باتريك كروزيوس (21 عاماً) بياناً مناهضاً للمهاجرين على الإنترنت، قبل أن يفتح النار (السبت) الماضي بشكل عشوائي داخل مركز تجاري في المدينة الواقعة في تكساس على الحدود مع المكسيك، موقعاً 22 قتيلاً وعدداً كبيراً من الجرحى.
مشاركة :