أكد مراسل الغد من الخرطوم، بأن الأوساط السياسية في السودان ما زالت تنتظر الإعلان عن الأسماء الخمسة لممثلي قوى إعلان الحرية والتغيير داخل مجلس السيادة، خاصة أن 4 كتل سياسية حسمت موقفها، فيما بقيت كتلة نداء السودان. وأعلن تجمع المهنيين السودانيين أحد أبرز مكونات قوى الحرية والتغيير أن مشاركته في السلطات الانتقالية ستقتصر على المجلس التشريعي كسلطة رقابية مستقلة. وقال مراسلنا إن تجمع المهنيين لا يعد حزبا سياسيا، لكنه يتمتع بصوت عال في الشارع السوداني. وأبقى تجمع المهنيين على قراره بعدم المشاركة في السلطة الانتقالية على المستويين السيادي والتنفيذي، كما اعتبر التجمع أن دوره الرقابي لن يتعزز إلا بوجوده ضمن المجلس التشريعي. ووقع المجلس العسكري الانتقالي الذي يقود الحكم في البلاد، وقوى إعلان الحرية والتغيير التي تقودها المعارضة، في الـ 4 من أغسطس/آب الجاري، على الوثيقة الدستورية التي تمهد لحكم مدني في البلاد بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل/نيسان الماضي.
مشاركة :