سلطت وسائل الإعلام الدولية الضوء على الطابع الاقتصادي للحج، والذي قد يتمثل في رواج الحركة التجارية نتيجة لتوافد الملايين من الأجانب على المملكة لأداء الفريضة المقدسة. ومن داخل بعض الأسواق في مكة المكرمة، حرصت بعض وكالات الأنباء العالمية على التعرف إلى التفاصيل الخاصة بالتعامل بين التجار والوافدين الأجانب، والذين بجانب أداء فريضة الحج، يهتمون أيضًا بالجولات التسوقية لشراء هدايا تذكارية أو مسابح الصلاة وغيرها من الأدوات.تعامل التجار وقال فيصل أديس من محله الصغير بالقرب من المسجد الحرام: “العمل يسير بشكل جيد للغاية”، مشيرًا إلى أنه يلتقي يوميًا بحجاج من مختلف أنحاء العالم يتحدثون جميع اللغات. وأشار إلى أنه يلجأ أحيانًا للتغلب على التحديات اللغوية، إلى الآلة الحاسبة، والتي يمكن أن تكون أداة نموذجية للتواصل بين البائع والمشتري. وقال البائع إنه من المتوقع أن تزيد مبيعاته خمس مرات خلال موسم الحج، والذي من المتوقع أن يجتذب هذا العام قرابة  2.5 مليون شخص من كافة أنحاء العالم.الهدايا الدينية ووفقًا لأحاديث التجار، بدا من الواضح تركيز الحجاج على شراء الأدوات والهدايا ذات الطابع الديني مثل نسخ القرآن الكريم والمسابح وسجاد الصلاة وغيرها من الأدوات التي تذكرهم برحلتهم الأغلى والأجمل في الحياة. ويسعى أيضًا الحجيج للحصول على نماذج تذكارية من الكعبة المشرفة ومياه زمزم، وغيرها من الأدوات التي ترتبط بشكل وثيق بفريضة الحج على مدى التاريخ.رواج بالمطاعم وأوضحت التقارير الإعلامية الأجنبية أن المطاعم المتخصصة في الوجبات السريعة والجاهزة تعمل على مدار الساعة، وذلك لتلبية حجم الطلب الضخم المصاحب لموسم الحج. ولفتت إلى أن العديد من الأماكن المحيطة بالحرم تحتوي على مطاعم مزدحمة دومًا بالجماهير والسائحين من مختلف أنحاء العالم، والذين يستعدون لبدء المشاعر الرئيسية في الحج خلال الساعات القليلة المقبلة. مختارات حساب المواطن يودع الدعم في حسابات مستفيدي الدفعة الـ21 رابط وشروط التقديم على وظائف الدفاع المدنيشاركنا بتعليقك‎إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :