أعلن الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الجزائري، دعم الجيش لمساعي فريق الوساطة والحوار، لتوفير ظروف مناسبة تفضي إلى تنظيم انتخابات رئاسية عاجلة.ونفى "صالح"، وجود "طموحات سياسية" لجنرالات الجيش، ردًا على انتقادات أحزاب ونشطاء يعارضون توجهات المؤسسة العسكرية، في إدارة الأزمة التي تشهدها البلاد منذ انتفاضة 22 فبراير.وأوضح في لقاء مع ضباط وقادة وحدات عسكرية، اليوم الخميس، أن "الإطار الدستوري هو الضمانة الأساسية للحفاظ على كيان الدولة ومؤسساتها"، في إشارة واضحة لمطالب إقالة حكومة رئيس الوزراء، نوري الدين بدوي.ولفت قائد أركان الجيش الجزائري إلى أن "الحوار الجاد كفيل بتقديم الحلول المناسبة، وخلق الظروف الملائمة للذهاب إلى انتخابات الرئاسة وتنظيمها في أقرب الآجال".
مشاركة :