ذكرت وسائل الإعلام المحلية نقلًا عن وزارة الإعلام الباكستانية، أن إسلام اباد أقدمت على صياغة سياسة ثقافية جديدة تجاه الهند، تشمل حظر عرض الأفلام الهندية، في أعقاب ما قامت به نيودلهي لإلغاء الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير.ووفقا لما صرح به مساعد إعلامي باكستاني لرئيس الوزراء لشؤون الإعلام والإذاعة الدكتور فردوس عشيق عوان إن الأفلام الهندية لن تظهر بعد الآن في دور السينما في جميع أنحاء البلاد. يأتي القرار في الوقت الذي تهدف فيه إسلام أباد إلى قطع بعض علاقاتها الثقافية مع جارتها في أعقاب التطورات الأخيرة في منطقة كشمير.وقال عوان أيضا إن البرلمان الباكستاني أدان بالإجماع إلغاء الهند للمادة 370 وأن الحكومة ستستغل كل الوسائل لتقديم دعمها لسكان جامو وكشمير. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت الحكومة الهندية قرارها بتجريد جامو وكشمير من حالتهما الخاصة، والتي منحت الدولة درجة معينة من الحكم الذاتي لعدة عقود، وقسمتها إلى منطقتين. أثارت هذه الخطوة اشتباكات على خط السيطرة الهندي الباكستاني وتسببت في خفض إسلام أباد من علاقاتها الدبلوماسية وتعليق التجارة مع جارتها.كانت منطقة كشمير المتنازع عليها، والتي يقع الجزء الجنوبي منها حيث تقع جامو وكشمير الهندية، مصدر توترات بين البلدين منذ نهاية الحكم البريطاني في المنطقة في عام 1947. بعد العديد من النزاعات المسلحة، اتفق الجانبان على وقف إطلاق النار في عام 2003. ومنذ ذلك الحين ، تم تبادل الاتهامات بانتهاك الهدنة ، مع استمرار عدم الاستقرار في المنطقة مما أدى إلى ظهور مختلف الجماعات المتطرفة.