الكويت تسلمت رفات أسرى ومفقودين كويتيين من العراق

  • 8/9/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عبر منفذ العبدلي الحدودي مع العراق، تسلمت الكويت، أمس، رفات أسرى ومفقودين كويتيين تمهيداً لإجراء عمليات المطابقة ثم الاستعراف وتحديد هوياتها. تسلمت الكويت، أمس، رفات أسرى ومفقودين كويتيين من السلطات العراقية تمهيداً لإجراء عمليات المطابقة ثم الاستعراف وتحديد هوياتها. وتمت عملية التسليم عبر منفذ العبدلي الحدودي مع العراق بحضور مسؤولين معنيين من الجانبين الكويتي والعراقي. وأكد رئيس وفد الكويت في اللجنة الثلاثية والفرعية الدوليتين مسؤول متابعة ملف الأسرى والمفقودين في وزارة الخارجية ربيع العدساني، أن تسلم الكويت، أمس، رفات أسرى ومفقودين كويتيين من السلطات العراقية لاستكمال عمليات المطابقة والاستعراف يأتي نتيجة لما أعلنه المختبر الكويتي سابقاً بموجب عينات تم جلبها من الطب العدلي في بغداد وأعطت نتائج إيجابية. وقال العدساني لـ «كونا»، إنه في ضوء تلك النتائج الإيجابية تقدمت الكويت بطلب رسمي للسلطات العراقية لنقل الرفات إلى البلاد لاستكمال عمليات الفحص في الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية الكويتية، التي تتوفر لديها قاعدة البيانات الجينية للأسرى، لإجراء عمليات المطابقة ثم الاستعراف وتحديد هويات هؤلاء الأشخاص. وأوضح أن عمليات استخلاص الحمض النووي «DNA» والمطابقة التي تجريها الإدارة العامة للأدلة الجنائية الكويتية عمليات فنية معقدة تحتاج إلى وقت لاستكمالها. وأعرب عن الشكر للسلطات العراقية ممثلة بوزارة الدفاع واللجنة الدولية للصليب الأحمر وبعثة الأمم المتحدة وأعضاء اللجنة الفنية ممثلين بالمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والجمهورية الفرنسية على تعاونهم وجهودهم المثمرة التي ادت إلى هذه النتائج الإيجابية. وكانت اللجنة الثلاثية المعنية بحل قضية أسرى ومرتهني الكويت التابعة للصليب الأحمر الدولي أعلنت في شهر يونيو الماضي اكتشاف رفات بشرية في المثنى قضاء السماوة جنوبي العراق يظن أنها تعود لمواطنين كويتيين من المدنيين وأسرى الحرب. وحينها قالت اللجنة في بيان مشترك إن تلك الرفات استخرجت بشكل كامل وأودعت لدى دائرة الطب العدلي في بغداد حينها لغرض استخراج الخريطة الجينية «DNA» لمطابقتها لاحقاً مع البصمة الوراثية لعوائل المفقودين في تلك الفترة.

مشاركة :