أعلن خبراء مرصد البراكين USGS ، أن الثوران المقبل لبركان كيلاويا، سيكون على شكل انفجار قوي بسبب ظهور ثلاثة أحواض مياه في فوهته، تتوسع باستمرار. وقال دون سوانسون، الباحث في مرصد البراكين USGS في هاواي، "ليس لدينا أي شك في أن هذه الأحواض سوف تستمر بالتوسع، وفي النهاية تمتزج مع بعضها مشكلة بحيرة، طبعا إذا لم يثر البركان قبل ذلك. وفي حين أصبحت مقاساتها كبيرة قبل ثوران البركان، فسوف يتحول هذا الماء فورا إلى بخار نتيجة تدفق الصهارة، مولدا انفجارا هائلا". يعتبر بركان كيلاويا أنشط بركان في جزر هاواي، وفي أوائل شهر مايو من السنة الماضية نشط البركان وأغرق المنطقة المحيطة به بكمية هائلة من الحمم البركانية. وقد وصلت بسرعة إلى شواطئ المحيط، ما أدى إلى سلسلة من الانفجارات غمرت القرى المحيطة بـ "أمطار زجاجية" وأدت إلى تكون سحب من أبخرة سامة مشبعة بحمض الهيدروكلوريك. وقد حدث تدفق للحمم البركانية في ربيع وصيف السنة الحالية، حيث غطت بلدة كان يعيش فيها زهاء عشرة آلاف شخص، إضافة إلى تدميرها لمنتجعين على الشاطئ الشرقي للأرخبيل. كما تسببت هذه الحمم بحرق مساحات واسعة من الغابات وتجفيف عدة بحيرات. بدأ خبراء مرصد البراكين في بداية يونيو بمراقبة أولى علامات امتلاء حجر الصهارة الواقعة على عمق بضعة كيلومترات من سطح الجزيرة، بصهارة جديدة، ما يدل على أن ثوران البركان قد يكون في المستقبل المنظور، ولكن لا يمكن تحديد تاريخه بالضبط. المصدر: نوفوستيتابعوا RT على
مشاركة :