تفضلت وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح، بزيارة تفقدية لمركز المحرق الشمالي الصحي بمحافظة المحرق، وذلك بهدف الاطلاع على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى في المركز، وبهدف التعرف على احتياجات أهالي المحرق من الخدمات الصحية. وحضر الزيارة إبراهيم النفيعي عضو مجلس النواب ومجموعة من أهالي محافظة المحرق، كما حضر الزيارة عدد من المسؤولين في وزارة الصحة. وفي مستهل الزيارة، أعربت وزيرة الصحة عن شكرها وتقديرها للنائب النفيعي وأهالي المحرق على اهتمامهم وحرصهم على التواصل الدائم مع الوزارة والمساهمة من خلال ملاحظاتهم في تطوير الخدمات المقدمة لهم. بعد ذلك، استمعت الوزيرة لأبرز الملاحظات والمقترحات التي تفضل بها النائب إبراهيم النفيعي وأهالي الدائرة، والتي تركزت حول الخدمات الصحية والعلاجية التي يقدمها مركز المحرق الشمالي مثل خدمات توفير الأدوية والمواعيد الطبية وعيادات الأسنان، وتوفير خدمات العلاج الطبيعي، وتطوير قسم رعاية الطفولة والأمومة وغيرها من الخدمات. ومن جانبها، أكدت الوزيرة اهتمامها بجميع الملاحظات المطروحة، وبيّنت أن الوزارة وبالتعاون مع الجهات المختصة والمعنية في المملكة يعملون بجهد كبير من أجل تطوير المنظومة الصحية، وأن تطبيق مشروع الضمان الصحي خلال الفترة المقبلة سيسهم في تطوير الكثير من الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة كما سيكون له دور كبير في تجاوز العديد من التحديات والصعوبات التي أثارها أهالي الدائرة خلال الزيارة. كما أكدت وزيرة الصحة أن كل ما تم طرحه من ملاحظات ومقترحات هو محل اهتمام ومتابعة من جانب المعنيين، وأن الوزارة ستبذل أقصى ما لديها من جهود وإمكانيات من أجل تلبية احتياجات أهالي المحرق من الخدمات الصحية والعلاجية. وتفضل إبراهيم النفيعي عضو مجلس النواب وأهالي دائرة المحرق في ختام الزيارة بتكريم وزيرة الصحة فائقة الصالح، وذلك لقاء جهودها في مجال تطوير الخدمات العلاجية والارتقاء بصورة وسمعة القطاع الصحي في المملكة. وبدورها، فقد أعربت الوزيرة عن خالص شكرها وتقديرها لهذا التكريم، مؤكدةً أن كل ما تقدمه الوزارة من خدمات هو تجسيد صريح لالتزامها التام بتوجيهات جلالة الملك المفدى، وهو أيضاً تعبير عن مسؤوليتها والتزامها تجاه المرضى من المواطنين والمقيمين على حد سواء. واختتمت فائقة الصالح وزيرة الصحة، زيارتها التفقدية بتهنئة الجميع بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، سائلةً المولى عز وجل أن يديم الأفراح والمسرات على جلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد، وشعب مملكة البحرين الوفي، وأن يجعله عيد خير وأمن وسلام على جميع الشعوب الإسلامية.