منتخب الناشئين يخسر أمام اليابان ويلاقي مقدونيا في ثالث مبارياته بالمونديال

  • 8/9/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

خسر منتخبنا الوطني للناشئين لكرة أمام نظيره الياباني (27/‏24)، في ثاني مبارياته بالدور التمهيدي لمنتخبات المجموعة الثانية في بطولة العالم المُقامة حاليًا في مقدونيا. وعطفًا على نتيجة المباراة، فقد كان بإمكان منتخبنا الخروج فائزًا خاصة بعد العودة التي شهدها اللقاء أواخر الشوط الأول، والتي امتدت في الشوط الثاني، إذ كان بمقدورنا قلب النتيجة لصالحنا، لكن الفريق لم يُحسن التصرف في بعض التفاصيل البسيطة أهمها إضاعة الأهداف المحققة أمام المرمى، إذ كلفتنا نتيجة الخسارة. ويخوض منتخبنا مباراته الثالثة في تمام التاسعة والنصف من مساء اليوم أمام منتخب مقدونيا، ويحتاج المنتخب إلى الفوز للمحافظة على أمل التأهل للدور الثاني بالمونديال. وانتهى الشوط الأول بتأخر منتخبنا بفارق ثلاثة أهداف (14/‏11) في شوط كانت البداية غير موفقة من جانب منتخبنا في الدفاع والهجوم، إذ وجد اللاعبون صعوبة كبيرة في التعامل مع الهجوم الياباني الذي اعتمد على تنويع عمليات التسجيل لديه والتركيز بصورة أكبر على التسديد من خارج منطقة تسعة الأمتار، أو بإيصال الكرات الى لاعب الدائرة في أكثر من مرة. ومن الناحية الهجومية لم تختلف ظروف المنتخب في صعوبة اختراق الدفاع الياباني، إذ لم تُجدِ المحاولات البحرينية نفعًا إلا فيما ندر، وهو ما أعطى المنتخب الياباني أحقية التقدم بالنتيجة بفارق وصل إلى خمسة أهداف (11/‏6)، في وقت ارتكب فيه لاعبونا العديد من الأخطاء الفنية في الهجوم، وفي الحراسة لم يكن حسين محفوظ في مستواه المعهود، وهو ما اضطر إلى استبداله بالحارس منتظر علي، كذلك أجرى الجهاز الفني العديد من التغييرات بإشراك اللاعبين علي جعفر وعادل محمد ومهدي علي بدلاً من مجتبى الزيمور وعلي محمود ومؤيد الشويخ. وشهدت الدقائق العشر الأخيرة تحسّنًا واضحًا في أداء الفريق، خاصة في الدفاع الذي تمكن فيه من قطع أكثر من كرة استفاد بها منتخبنا في تقليص الفارق والعودة التدريجية إلى المباراة حتى الثانية الأخيرة بهدف مباشر سجّله اللاعب علي جعفر بتسديدة من خارج منطقة تسعة الأمتار مع نهاية الشوط. وبدأ منتخبنا الشوط الثاني بأفضلية واضحة تمكن فيها من تقليص الفارق الى هدف واحد، بعد تحسّن المستوى الذي طرأ على الدفاع بقيادة اللاعب علي جعفر وتصدي الحارس حسين محفوظ لأكثر من كرة، وفي تلك الفترة كان بإمكاننا قلب النتيجة، وحصلنا على فرصة التعادل في أكثر من مرة لم يتم استغلالها، لتعود معها مشكلة الأخطاء الفنية من جديد وهو ما أعاد تقدم اليابان إلى فارق ثلاثة الأهداف في النصف الثاني ومحافظته على الفارق حتى الدقائق الأربع الأخيرة، إذ رفع فيها النتيجة إلى أربعة أهداف (25/‏21) مستفيدًا من النقص العددي لمنتخبنا، وفيما تبقى من مجريات الشوط حاول منتخبنا تدارك الأمور لكن الوقت المتبقي لم يكن كافيًا للعودة إلى المباراة من جديد.

مشاركة :