أوقف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس الأول الأربعاء، الحوار الذي بدأه مع المعارضة للخروج من الأزمة السياسية، رداً على العقوبات الاقتصادية الجديدة التي فرضتها واشنطن ضد كراكاس، في وقت رحبت فيه المعارضة بالإجراءات الأمريكية الأخيرة معتبرة أنها موجهة ضد النظام المغتصب للسلطة وليس المواطنين. وقالت كراكاس في بيان رسمي: «رغم وجود وفد المعارضة الذي عينه النائب خوان جوايدو، في بربادوس من أجل جلسة المحادثات المقررة لهذا الأسبوع، إلا أن الرئيس مادورو قرر عدم إرسال الوفد بسبب العدوان الخطر والوحشي المرتكب بشكل متكرر من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد فنزويلا». إلا أن الحكومة أكدت انها لن تترك طاولة المفاوضات. وأكد مادورو في مقابلة تلفزيونية، استحالة التفاوض في ظل هذه الظروف، مشيراً إلى أن المعارضة أشادت بالعقوبات الأمريكية الجديدة التي جمدت فيها واشنطن كامل ممتلكات الحكومة في الولايات المتحدة. وكان جوايدو المعترف به أكثر من 50 دولة، رحب بالعقوبات الأمريكية واعتبر في تغريدة على «تويتر» أنها تهدف إلى «حماية الفنزويليين»، واتهم مرة أخرى مادورو باغتصاب السلطة. (أ.ف.ب)
مشاركة :