القاهرة: «الخليج» نجحت جهود عدد من الوزارات والمؤسسات المصرية في نقل مسلة الملك رمسيس الثاني من حديقة الأندلس بمنطقة الزمالك في القاهرة، إلى مدينة العلمين الجديدة، تحت إشراف أثريي ومرممي وزارة الآثار، وسط إجراءات أمنية مشددة.وأكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن قرار النقل جاء بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية، وأن فريق العمل قام أولاً بدراسة وتوثيق المسلة قبل نقلها، وكتب تقريراً شاملاً عن حالتها. وأوضح أن فريقاً من الوزارة تولى أعمال الترميم الأولى، وتدعيم وتغطية أجزاء من المسلة بالفوم المقوى، كما تم وضعها في قفص من الحديد، لضمان ثباتها. وأشار وزيري إلى أن المسلة مصنوعة من حجر الجرانيت الوردي، ويصل وزنها إلى حوالي 90 طناً، ويبلغ ارتفاعها 14 متراً، وتزين جوانبها الأربعة نقوش وألقاب الملك رمسيس الثاني.