اختتمت «ناشئة الشارقة» التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بالتعاون مع مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، أمس، دورة تدريبية بعنوان: «ريادة الأعمال»، واستهدف منتسبي ناشئة الشارقة، ضمن فعاليات مخيمها الصيفي «صيفك ويانا».وتهدف الدورة التي قدمها فارس أبوبكر، منسق الاتصال في «شراع»، إلى تسليط الضوء على مفهوم الابتكار وكيفية تشكل الأفكار لدى الأفراد، وسبل تطويرها، ومشاركتها مع الجهات المختصة والمعنية، بغية تحويلها إلى مشاريع ناجحة أو منتجات متميزة. كما أسهمت في تنمية المهارات الأساسية المطلوبة عند بدء مشروع تجاري خاص. وتعرف المشاركون إلى طرق البحث عن الأفكار المتميزة، وكيفية اختيار المناسب منها، وتطويرها لإقامة مشروع ناجح. وبينت الدورة أن ظهور الأفكار النوعية والريادية لدى الأشخاص، يأتي من خلال المشاهدات والتجارب والخبرات والمطالعة والبحث الشامل لاحتياجات المجتمعات والأسواق؛ الأمر الذي يجعل منها أفكاراً ناجحة قابلة للتطوير والتنفيذ والتسويق.وتعرف المشاركون أيضاً إلى عدد من النماذج الناجحة لأفكار تم تطويرها وتحويلها إلى مشاريع، وتمكنت من فرض وجودها في الأسواق أو في عوالم الواقع الافتراضي، كما اطلعوا على أبرز التحديات التي واجهت هذه النماذج قبل وخلال التنفيذ، وكيفية إيجاد الحلول الملائمة لها.وقالت مريم السلمان، مديرة إدارة الاتصال المؤسسي في «ناشئة الشارقة»: «التعاون مع مركز الشارقة لريادة الأعمال يأتي في إطار الأهداف والرؤى المشتركة، المتمثلة في تعزيز قدرات اليافعين والشباب ومنحهم الحيز اللازم للتعبير عن أفكارهم وطرحها دون تردد، والسعي إلى تحويل تلك الأفكار إلى برامج عمل ومشاريع ناجحة». وأضافت: «تعتبر الدورة منصة لتعزيز دور الابتكار لدى هذه الفئة المهمة، إلى جانب ترسيخ مفهوم التفكير الجمعي عن طريق تقديم الأفكار والحلول، بما يتسق مع مشاريع وتوجهات إمارة الشارقة نحو تمكين الأطفال واليافعين في شتى المجالات».وأكد محمد سعيد المزروعي، أحد المشاركين، أن الدورة أكسبته الكثير من المعلومات اللازمة لتطوير الأفكار وتحويلها إلى مشاريع ناجحة، لا سيما أن مركز الشارقة لريادة الأعمال وفّر فرصة للتفاعل بين أصحاب الأفكار الريادية ورجال الأعمال والمعنيين، بهدف تبني الفكرة وتحويلها إلى مشروع.واتفق عبيد عادل البح، مع زميله في أهمية المعلومات التي قدمتها الدورة، لافتاً إلى أن مشاركته جاءت بهدف الاستفادة من الأساليب والطرق والحلول التي توفرها، لا سيما أنه يعتزم التوجه إلى التخصصات الجامعية المعنية بالأعمال والتسويق.وأوضح خليفة جمال عبيد، أن الدورة أتاحت له فرصة التعرف إلى سبل توظيف الأفكار وتطويرها، خصوصاً أنه يطور مع فريق من زملائه في ناشئة الشارقة، مشروعاً وصفه بأنه تطبيق يسهل عملية إيجاد مواقف السيارات في الأماكن المعنية للأفراد.
مشاركة :