منى..شوق يتجدد فيفي ذاكرة كل حاج

  • 8/9/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تبدأ قوافل حجاج بيت الله الحرام اليوم الجمعة الثامن من شهر ذي الحجة الصعود إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وسط تكامل في الخدمات والإمكانات التي أعدها مختلف الجهات المعنية بشؤون الحج والحجاج، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، الرامية إلى تسخير جل الإمكانات والخدمات أمام وفود الرحمن ليتمكنوا من أداء مناسكهم وشعائرهم بكل يسر وسهولة وفي جو مفعم بالأمن والإيمان. وأعدت قيادة أمن الحج خطة متكاملة لتسهيل عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر منى، ركزت على توفير مظلة الأمن والأمان وتحقيق السلامة واليسر على جميع الطرق التي يسلكها الحجاج من مكة إلى منى، إضافة إلى تنظيم عملية حركة المشاة لمشعر منى. وجندت قيادة قوات أمن الحج جميع الطاقات الآلية والبشرية من رجال الأمن لتنفيذ خطة تصعيد الحجاج لمشعر منى بمتابعة مستمرة من وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود، لتيسير وتسهيل عملية التصعيد أمام قوافل الحجيج، وتوفير الأمن والسلامة لهم. وركزت الخطة على منع دخول السيارات الصغيرة إلى المشاعر المقدسة، وإتاحة الفرصة لسيارات النقل الكبيرة التابعة للنقابة العامة للسيارات وشركات النقل لنقل حجاج بيت الله الحرام من وإلى المشاعر المقدسة. مشعر منى يقع بين مكة ومزدلفة على بعد 7 كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام واد تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية ولا يسكن إلا مدة الحج يحده من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مزدلفة وادي محسر تسمية (منى) أتت لما يراق فيه من الدماء المشروعة في الحج، وقيل لتمني آدم فيه الجنة رمى فيه إبراهيم عليه السلام الجمار، وذبح فدية لابنه إسماعيل عليه السلام ذكر بعض المؤرخين أنه كان بمنى مسجد يعرف بمسجد الكبش نزلت فيه سورة النصر أثناء حجة الوداع للرسول صلى الله عليه وسلم تمت فيه بيعتا الأنصار المعروفتان ببيعتي العقبة الأولى والثانية، حيث بايعه عليه الصلاة والسلام في الأولى 12 شخصا من أعيان قبيلتي الأوس والخزرج، فيما بايعه في الثانية 73 رجلا وامرأتان من أهل يثرب، وكان ذلك قبل هجرته عليه أفضل الصلاة والسلام إلى يثرب على امتداد الخلافة الإسلامية بنى الخليفة المنصور العباسي مسجدا عرف بمسجد البيعة في ذات الموضع سنة 144هـ، وأعاد عمارته لاحقا المستنصر العباسي، ويبعد نحو 300 متر من جمرة العقبة على يمين الجسر النازل من منى إلى مكة المكرمة سمي بذلك لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء ويحملون ما يحتاجون إليه في هذا اليوم يذهب الحجيج إلى منى، حيث يصلي الناس الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصرا بدون جمع، ويسن المبيت في منى يعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر من ذي الحجة بعد وقوفهم على صعيد عرفات الطاهر يوم التاسع من شهر ذي الحجة، ومن ثم المبيت في مزدلفة يقضون في منى أيام التشريق الثلاثة لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى، ومن تعجل في يومين فلا إثم عليه

مشاركة :