«عصابة البجع».. سلاح أردوغان للإساءة لخصومه وتشويههم

  • 8/9/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رصد موقع «أحوال» المعني بالشأن التركي، نشاطًا ملحوظًا على شبكات التواصل، لترديد الاتهامات التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد رفاقه السابقين الذين انشقوا عنه، ويُعتقد أنهم يريدون تشكيل أحزاب سياسية جديدة قد تهدد حكم أردوغان. وبحسب الموقع، فقد وصف أردوغان رفاقه السابقين في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بـ«الخونة وأن مصيرهم الفشل»، لتقوم «عصابة البجع» بترديد هذه الرواية بشكل مكثف على شبكات التواصل الاجتماعي. وفق ما ذكرت «سكاي نيوز». و«عصابة البجع» كما يُطلق عليها في تركيا، جيش إلكتروني يسعى للتشويش على المعارضين الأتراك، وتلفيق الأكاذيب عنهم، بغية تشويه صورتهم أمام الرأي العام. ودأب العاملون في هذه العصابة على تلميع صورة أردوغان، والإشادة بإنجازاته المفترضة وتضخيمها، والإساءة لخصومه عبر اختلاق حكايات غير حقيقية، وتضخيمها في سياق الدعاية الانتخابية لأردوغان وحزبه. وأشار الموقع التركي إلى أن «عصابة البجع» عملت في إبريل 2016 على نشر شائعات بشأن وجود خلافات بين أردوغان، وقت أن كان رئيسًا للوزراء ووزير الخارجية السابق داود أوغلو. واعتمدت الشائعات على ملفات قيل إنها تدين الأخير، الذي أجبر في النهاية على ترك منصبه تحت تأثير ما نشر عنه من شائعات. وأشار الصحفي التركي عبدالقادر سيلفي، في مقال نشر بصحيفة «حرييت»، إلى أن الرئيس التركي يمكن أن يلجأ مرة أخرى إلى «عصابة البجع»، للتعامل مع المعارضين داخل «حزب العدالة والتنمية». ووفق «سكاي نيوز»، فإنه يتردد أن «عصابة البجع» مرتبطة بصهر أردوغان، وزير الخزانة والمالية بيرات ألبير، كذلك يرى الموقع التركي أنه بعد خسارة الحزب الحاكم لإسطنبول في الانتخابات المحلية في 31 مارس، ضغطت «عصابة البجع» بشدة من أجل إعادة التصويت، وإفشال مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغل، الذي أجهض هذه المحاولات بفوزه في جولة الإعادة.

مشاركة :