صرح أمس، الخميس، المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، بأن القيادة المشتركة للتحالف تتابع وبقلق تطور الأحداث بالعاصمة المؤقتة عدن.. وأوضح المالكي الرفض القاطع من قيادة القوات المشتركة للتحالف لهذه التطورات الخطيرة، وأنها لن تقبل بأي عبث بمصالح الشعب اليمني، داعيًا في الوقت نفسه كل الأطراف والمكونات لتحكيم العقل، وتغليب المصلحة الوطنية، والعمل مع الحكومة اليمنية الشرعية على تخطي المرحلة الحرجة وإرهاصاتها، خاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين من ميليشيات الحوثي الإرهابية والتنظيمات الإرهابية كتنظيمي القاعدة وداعش الذين أوقدوا نار الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب اليمني. التحالف: اعتراض وإسقاط «مسيّرة» صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف تمكنت - ولله الحمد - مساء أمس الخميس، من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيّرة) أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من محافظة (عمران) باتجاه جازان. وأوضح العقيد المالكي، أن استمرار محاولات المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران إطلاق الطائرات بدون طيار تعبر عن إفلاس المليشيا الإرهابية. أجندات خارجية حذر «مكون الحراك الجنوبي المشارك» من الصراع الجنوبي - الجنوبي الذي لا يخدم إلا العدو الرئيس وهو إيران وأذرعها ممثلة في مليشيات الحوثي. وأكد في بيان له أن الصراع المحتدم في عدن يُضعف تحالف دعم الشرعية، ولا يخدم سوى أجندات خارجية تستهدف الوطن والمواطن. التزام بالدعم ذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية بمجلس الأمن، جددت التزامها بدعم مستقبلٍ آمنٍ ومستقر لكل اليمنيين، وعملية سياسية شاملة بموجِب القرارات الأممية ذات العلاقة، والمبادرةِ الخليجية وآليتها التنفيذية، ووثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. «ألوية العمالقة» تدعو لضبط النفس في عدن دانت قيادة «ألوية العمالقة» في اليمن، الخميس، ما حدث في عدن مؤخرًا من «تصرفات فردية وخارجة عن الشرع والقانون». واعتبرت الألوية أن «هذا لا يفيد بأي فائدة فعندما تزهق الأرواح وتسفك الدماء وتسيل على أرضنا الطاهرة فلا يستفيد من ذلك إلا الحوثي والتنظيمات الإرهابية ومن كان على شاكلتهم».. ودعت الجميع إلى «ضبط النفس وتحكيم العقل والجلوس على طاولة الحوار فيما يعود نفعه على البلاد والشعب، وأما التخاطب بلغة السلاح فنرفضه تمامًا فإنه لا يزيد إلا الفرقة». وطالبت الألوية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن «ممثلة بالسعودية والإمارات بالتدخل الحاسم وردع كل من أراد زعزعة أمن واستقرار البلاد». بدورها، أكدت الحكومة اليمنية أن ما يحدث في عدن يهدف إلى إشعال الفتنة.. وبدأت الاضطرابات التي تشهدها عدن قبل نحو أسبوع بتفجيرات استهدفت شرطة الشيخ عثمان ومعسكر الجلاء وأودت بحياة عسكريين ورجال أمن، وتفاقمت باشتباكات بين مجموعات مسلحة حاولت اقتحام بوابة قصر معاشيق، وقوات الحماية الرئاسية المكلفة بحماية القصر.
مشاركة :