أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، نجاح الخطة التشغيلية لمرحلة القدوم خلال موسم الحج، في مطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، بعد استقبال ضيوف الرحمن القادمين عبر المنافذ الجوية للمملكة. وكانت مرحلة استقبال الرحلات انطلقت غرة ذي القعدة الماضي، وانتهت يوم 4 ذو الحجة الجاري، ووصلت أعداد الرحلات الجوية القادمة إلى 7389 رحلة، منها 4322 رحلة عبر مطار الملك عبدالعزيز، و3067 وصلت إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز. من جانبه، أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالهادي المنصوري، أن نجاح الخطة التشغيلية لمرحلة القدوم في مطاري الملك عبدالعزيز، والأمير محمد بن عبدالعزيز، تأتي تنفيذاً للتوجيهات بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتوفير جميع الخدمات للحجاج وتيسير إجراءات وصولهم ليؤدوا المناسك بيسر وطمأنينة. ونوه المنصوري، بالنجاح الكبير الذي حققته الخطة التشغيلية لمرحلة القدوم خلال موسم الحج، التي كانت من أهم أهدافها الرئيسة تنفيذ أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، مؤكداً حرص الهيئة العامة للطيران المدني على تسهيل إجراءات القدوم للحجاج وتقليص فترة إنهاء إجراءات القدوم والمغادرة لضيوف الرحمن، إلى جانب قيام الهيئة بتسخير كافة التجهيزات لاستقبال ضيوف الرحمن بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة العاملة في المطارات، موضحاً أن هيئة الطيران المدني عملت إلى تحسين تجربة الحجاج المسافرين منذ وصولهم لصالات الحج حتى خروجهم من المطار، وهو الأمر الذي انعكس عن رضا ضيوف الرحمن من الخدمات التي قٌدمت لهم في مطارات المملكة خلال هذا الموسم. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني قامت خلال موسم الحج، ومن خلال إدارة متخصصة في الهيئة، بتطبيق معايير دقيقة لتحسين تجربة الحجاج المسافرين، من لحظة وصول الحجاج للصالات حتى مرحلة التفويج التي تنتهي بركوب حافلات الحملات لمقر سكنهم بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة في المطار، لتذليل الصعوبات وتجاوز التحديات التي تواجه الحجاج، ومنها التأكد من إجراءات الاستقبال ونظافة المرافق من دورات مياه وغيره وبتسجيل وقت الانتظار لكل نقطة إجراءات خلال رحلة الحاج، بهدف راحة ضيوف الرحمن تحقيقاً لتوجهات القيادة بالارتقاء في الخدمات المقدمة. وأسهم تطوير صالات الحج في تقليص فترة إنهاء إجراءات السفر للحجاج القادمين، وتم تجهيز الصالات بكامل مرافقها في وضعية القدوم إلى اتجاه واحد، بما يوفّر الانسيابية لتحركات الحجاج، في حين تتم إعادة تهيئة الصالات مرة أخرى للرحلات المغادرة فقط بكامل مرافقه، في مرحلة مغادرة الحجيج.