المعلمي يستقبل السفيرة ريما بنت بندر ويلتقي مدير "أونروا"

  • 8/9/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي أمس (الأربعاء)، في مدينة نيويورك، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان. ورحب المعلمي بالأميرة ريما بنت بندر، معبراً عن سعادته وفخره كونها أول سفيرة سعودية في تاريخ المملكة، متمنياً لها التوفيق في مهمتها. وأعرب عن تفاؤله الكبير بما ستحققه من إنجازات مهمة ترتقي بالعلاقات السعودية - الأميركية إلى أعلى المستويات، وفي المجالات كافة، خصوصاً فيما يتعلق تمكين المرأة وإشراكها في الخطط التنموية. وأكد المعلمي، حرص الوفد الدائم على تعزيز التواصل وتبادل المعلومات مع سفارة المملكة في واشنطن، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة والتطلعات الكبيرة التي تصبو إليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، وبما يسهم في تحقيق "رؤية المملكة 2030"، ويبرز الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في جميع الأصعدة. ومن جانبها، أكدت السفيرة ريما بنت بندر، حرص سفارة خادم الحرمين في واشنطن على تعزيز التعاون مع الوفد الدائم بما يخدم الأهداف المشتركة ويحقق تطلعات القيادة، ومعربة عن سعادتها لوجودها في نيويورك ولقائها بأعضاء الوفد الدائم والقنصلية العامة، واستمعت لشرح موجز عن أعمال الوفد الدائم ممثلًا بلجانه الست الرئيسة وقسم مجلس الأمن، وعن أولويات المملكة في الأمم المتحدة والموضوعات التي تهمها على الساحة الدولية. واستمعت لشرح عن الجهود التي تقوم بها القنصلية العامة في نيويورك لتقديم أفضل رعاية وخدمة للمواطنين في الولايات المتحدة وللزائرين للمملكة، وجهودها في متابعة القضايا التي تخص المواطنين السعوديين في الولايات المتحدة. وخلال زيارتها، التقت السفيرة ريما بنت بندر والسفير المعلمي، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، وتم استعراض أوجه التعاون المثمر والفعّال بين المملكة والأمم المتحدة وسبل تعزيزها، وجهود المملكة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. إلى ذلك، استقبل المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، مدير المكتب التمثيلي في نيويورك لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطيين (أونروا) بيتر مولرين. وجدّد مدير مكتب الأونروا خلال الاستقبال، شكره للمملكة على دعمها للاجئين الفلسطينيين، ومساهمتها السخية لوكالة "أنروا"، للوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين. واستعرض مدير "أونروا" الأزمة المالية والتحديات التي تواجه الوكالة، وتأثيرها على الجهود والخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في المخيمات. وأوضح المعلمي، أن حرص المملكة الدائم على تقديم الدعم لوكالة، يأتي إيماناً منها بالدور السامي الذي تقوم به، وجهودها الإنسانية والتنموية في خدمة الملايين من اللاجئين الفلسطينيين الذي يواجهون صعوبات وتحديات في مخيمات اللجوء، مشيراً إلى أن أي مشكلات مالية تواجه الوكالة سيكون لها آثار سلبية كبيرة ومباشرة على حياة اللاجئين الفلسطينيين، خصوصاً الأطفال والنساء، لاسيما في قطاعي الصحة والتعليم. وأكد أن القضية الفلسطينية تأتي على رأس أولويات واهتمامات المملكة، التي تحرص دائماً على تقديم كل ما من شأنه مساعدة الشعب الفلسطيني ومناصرة قضيته العادلة في جميع أنحاء العالم. حضر اللقاء منسقة المشروعات الخاصة في مكتب "أونروا" فرانشيسكا بيزولا، ورئيس لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار السكرتير أول فيصل الحقباني، ورئيس قسم الإعلام والمراسم السكرتير أول محمد القاضي.

مشاركة :