محلل سياسي: الحكومة الحالية أعادت منهج الطائفية لكن بعشوائية أكبر  أكد الكاتب والمحلل السياسي باسم العوادي، ان أوامر تعيين المفتشين العامين التي صدرت من مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي هي عودة لنهج المحاصصة الضيقة.وقال العوادي إنه "استغرب من نسبة الإنجاز التي أدعت بها الحكومة انجازها وكان يفترض بحكومة عبد المهدي ان تعلن نسبة انجاح 50% كحد أعلى"، مبيناً أن "نسبة الحكومة العالية بالانجاز خطأ مهنئ كبير، كما اشار الى ان الحكمة كشف الحقائق للشعب وتقريره تعجز عنه كتل كبرى".واضاف أن "معادلة الحكومة من تحالفي الفتح وسائرون لا تنتج شيئا وان معادلة الفتح وسائرون هي لضرب المنافسين وتفتيت كتل وشراء أصواتهم"، لافتاً إلى أنها "تستند الى تسقيط الخصوم وهي فاشلة طبقا لنتائج التاريخ والمنطق وتقوم على أساس المصلحة والاستئثار بالسلطة".وتابع أن "هناك عودة للخطاب الطائفي في جلسات سياسية خطيرة جداً حيث أن العودة للطائفة وتكريس المحاصصة منهج تدميري"، مشيراً إلى أن " الحكومة الحالية أعادت منهج الطائفية لكن بعشوائية أكبر".وبين أن "الاطراف المبعدة عن السلطة معروفة بالتوازن والاعتدال والبعد عن العنف"، محذراً من "العودة لمنهج أبغض من الطائفية".وأوضح أن "أوامر تعيين المفتشين العاميين تعتبر عودة لنهج المحاصصة الضيقة".وأعلنت كتلة الحكمة النيابية المعارضة، تقريرها عن نسب الانجاز في البرنامج الحكومي رداً على تقرير الحكومة، حيث كشفت الحكمة عن عديد المغالطات في النسب التي اعتبرتها مبالغ بها خلال مؤتمر للكتلة داخل مجلس النواب .كما صدر أمر ديواني من مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بإستحداث مكتب مفتش عام لـ 7 مؤسسات بينها الحشد الشعبي والبنك المركزي العراقي.وتضمن الأمر الديواني أوامر بتكليف مفتشين عموميين بالوكالة وإنهاء مهام ونقل آخرين في جهات وهيئات مختلفة.