طالبت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب في الولايات المتحدة، بعقد جلسة رسمية خاصة لمجلس الشيوخ؛ لمناقشة مسألة حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب حادثتين دمويتين وقعتا منذ عدة أيام في ولايتين أمريكيتين. وطالبت بيلوسي، التي تنتمي إلى الحزب الديمقراطي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، عبر خطاب رسمي، بأن يعمل على عودة غرفتي الكونجرس من فترة العطلة الصيفية؛ للتصويت على تشديد إجراءات الحق في حيازة الأسلحة داخل الولايات المتحدة. كان مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، أصدر في فبراير الماضي مشروع قانون يهدف إلى الكشف عن مشتري الأسلحة بصورة دقيقة قبل حيازتهم لها. ولكي يصبح هذا واقعًا لا بد من أن يمر مشروع القانون بالغرفة الثانية للبرلمان المتمثلة في مجلس الشيوخ. ولم يناقش مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون مشروع القانون؛ حيث يتهم الديمقراطيون فيه زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش ماك كونيل بتعمد إفشال المشروع. وشكت بيلوسي في خطابها إلى ترامب من أن ماك كونيل يحول دون قيام مجلس الشيوخ بعمله، مشيرة إلى أنه بالنظر إلى الأحداث الدامية التي وقعت مؤخرًا في الولايات المتحدة يجب سرعة إتمام هذا الأمر لإنقاذ حياة البشر. كان قناصان تسببا في نهاية الأسبوع الماضي في مجزرتين؛ إحداهما في إل باسو (بولاية تكساس)، والثانية في دايتون (ولاية أوهايو) نتج عنهما مقتل 31 شخصًا وجرح العديد.