نظم قصر ثقافة السينما ندوة فنية للفيلم التسجيلي "السيرك" بحضور كل من مخرج الفيلم عصام حلمي، مدير التصوير كمال عبد العزيز.وقال حلمي إن فكرة الفيلم جاءته في مشروع تخرج بمعهد السينما وبدأ تصويره عام ١٩٩٧ عندما تم تعيينه بقطاع النيل للقنوات المتخصصة، وقام بتصوير بعض المشاهد في الشارع وتنفيذ ديكورات تشابه السيرك، حيث لعب مدير التصوير دورا مهما في إبراز العمل بهذا الشكل الجيد.كما أوضح "حلمي"، أنه بالرغم من تصوير الفيلم من أكثر من عشرين عاما إلا أنه سعيد بالتجربة بكل ما فيها من معوقات ومشاكل، وتضمن الفيلم بعض المهن التراثية وألعاب السيرك، ويعتبر الفيلم تجسيد للظواهر الاجتماعية، حيث تعتبر حياتنا أشبه ما بالسيرك.وردًا على سؤال هل يمكن إعادة هذه التجربة مرة ثانية في هذا الزمن؟ أجاب حلمي أن إيقاع الحياة اختلف وحدث تغيير في المونتاج والتصوير وهندسة الصوت والموسيقى، ولكن تبقى الفكرة هي أساس كل شئ وهي التي تحرك العمل، حيث يعتبر الفيلم التسجيلي واقعا لأحداث وقعت بالفعل.يذكر أن الفيلم التسجيلي هو مناقشة لظاهرة تحدث فى المجتمع، ومن أهم سماته الجدية والدراسة، ولا تزيد مدة الفيلم عن ٤٥ دقيقة لا أكثر، إنتاج قطاع النيل للقنوات المتخصصة عام ١٩٩٩.
مشاركة :