أعلنت قوة الدفاع الذاتى الجوية اليابانية، اليوم الجمعة، أن تحطم المقاتلة من طراز (إف.35 إيه) فى المحيط الهادى خلال أبريل الماضى، لم يكن بسبب أى مشكلة ميكانيكية، لكن بسبب أن الطيار كان يعانى من الدوار أو "التوهان المكانى". وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن استنتاج قوة الدفاع الذاتى يتماشى مع تقرير التحقيق الأولى يونيو الماضى، الذى أشار إلى أن خطأ بشريًا تسبب فى تحطم الطائرة.واستندت نتائج التقرير المبدئى إلى تحقيق قوات الدفاع الذاتى الجوية، وكذلك إلى تحليلات الخبراء لبيانات الرادار وسجلات الاتصال مع المقاتلات الأخرى من طراز "إف-35 إيه" والتى كانت تحلق مع الطائرة المنكوبة فى ذلك الوقت أثناء التدريب.وأعلنت قوة الدفاع الذاتى الجوية فى اليابان أن المحققين وجدوا، فى التقرير النهائى، أن الطيار لم يكن لديه الوقت الكافى لتحقيق التوازن فى الطائرة بعد انطلاق الإنذار التحذيرى، خصوصًا أن التقرير المبدئى قد خلص إلى أن الطائرة تحطمت دون أن يدرك الطيار أن طائرته كانت تتجه نحو البحر.ووفقا لتحليلات قوات الدفاع الذاتى الجوية، بدأت الطائرة التى انطلقت من قاعدة ميساوا الجوية فى مقاطعة أومورى، فى الهبوط بعد أن أخبرت المراقبة الأرضية الطيار أكينورى هوسومى بخفض الارتفاع للحفاظ على المسافة كافية مع طائرة عسكرية أمريكية تحلق على بعد حوالى 36 كيلومترًا، لكن المقاتلة من طراز "إف-35 إيه" استمرت فى الهبوط قبل أن تختفى من الرادار.واستعادت اليابان حطام الطائرة وبعض رفات هوسومى، وتم إيقاف جميع الطائرات المقاتلة الأخرى من طراز "إف-35 إيه" المتمركزة فى ميساوا بعد الحادث، ولكن وزارة الدفاع اليابانية أعلنت استئناف الملاحة الجوية لهذه المقاتلات فى وقت سابق من الشهر الجارى.
مشاركة :