--> --> اعلن نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل بعد محادثات في الخارجية الروسية في موسكو ان مؤتمر جنيف -2 الدولي حول سوريا سيعقد في 23 و24 نوفمبر. في حين اعلنت قناة "سكاي نيوز عربية" فقدان احد صحافييها واحد مصوريها الثلاثاء في حلب. ميدانيا تراجعت حدة المعارك بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة داخل سجن حلب المركزي. وردا على سؤال حول الموعد المحتمل للمؤتمر الهادف للبحث عن حل للأزمة السورية، قال قدري جميل في مؤتمر صحافي أمس الخميس "في 23-24 نوفمبر". واضاف "تطرقنا خلال مباحثات الخميس في وزارة الخارجية، الى الآجال التي ما زالت افتراضية ويمكن ان ينعقد فيها المؤتمر". وتابع، حسبما نقلته وكالة ريا نوفوستي التي نظمت المؤتمر الصحافي ان "رفض المجلس الوطني السوري المشاركة في جنيف 2 لن تكون له انعكاسات على موعد وصيغة المؤتمر، ومن المرجح جدا ان يتراجعوا عن قرارهم". وكان المجلس الوطني السوري الذي يعد احد ابرز مكونات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، اعلن الاحد رفضه المشاركة في مؤتمر جنيف 2، فيما يشكل نكسة للجهود الدولية لا سيما الاميركية والروسية، الساعية لعقد هذا المؤتمر بمشاركة ممثلين للنظام والمعارضة. وأرجأ الموعد المزمع لهذا المؤتمر مرارا خلال الاشهر الماضية نتيجة خلافات حول بنوده والمشاركين فيه، لا سيما بين روسيا والغرب. ومن المقرر ان ينطلق المؤتمر من الخطوط العريضة لمؤتمر جنيف 1 الذي عقد في يونيو 2012، واتفق فيه على تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة، من دون ان يجد طريقه الى التطبيق. سلمت دمشق الخميس ممثل الامم المتحدة في العاصمة السورية مراقبا كنديا يعمل لدى قوات مراقبة فض الاشتباك في هضبة الجولان (اندوف) فقد منذ اشهر، قائلة انه تعرض للخطف على ايدي مقاتلين معارضين، بحسب وكالة الانباء الرسمية السورية. طاقم سكاي نيوز من جهة أخرى، اعلنت قناة "سكاي نيوز عربية" ومقرها ابوظبي، فقدان احد صحافييها واحد مصوريها الثلاثاء في حلب شمال سوريا. وفي بيان صدر ليل الاربعاء الخميس قالت القناة انها "فقدت الاتصال مع طاقمها المكون من المراسل الصحافي الموريتاني اسحاق مختار والمصور الصحافي اللبناني سمير كساب والسائق السوري . اثناء تغطيتهم الميدانية للاحداث في منطقة حلب منذ صبيحة اول ايام عيد الاضحى" الثلاثاء. وجاء في البيان ان "سكاي نيوز عربية تؤكد حرصها على سلامة أفراد طاقمها، وتناشد كافة الأطراف المعنية ومنظمات العمل الإنساني التعاون لتقديم أي معلومات حول مكان وجود زملائها في سوريا، ودعمها لأي جهود من شأنها المساعدة بالوصول إليهم لضمان عودتهم سالمين إلى عائلاتهم". وافادت منظمة مراسلون بلا حدود المدافعة عن حرية الصحافة ان ما لا يقل عن 32 ناشطا صحافيا اجنبيا يعتبرون في عداد المفقودين او المخطوفين في سوريا، بينما قتل ما لا يقل عن 25 صحافيا و71 ناشطا اعلاميا كانوا يغطون النزاع السوري منذ بداية الانتفاضة في مارس 2011.وفي سياق متصل بموضوع المختطفين، سلمت دمشق الخميس ممثل الامم المتحدة في العاصمة السورية مراقبا كنديا يعمل لدى قوات مراقبة فض الاشتباك في هضبة الجولان (اندوف) فقد منذ اشهر، قائلة انه تعرض للخطف على ايدي مقاتلين معارضين، بحسب وكالة الانباء الرسمية السورية. سجن حلب ميدانيا، تراجعت حدة المعارك أمس الخميس بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة داخل سجن حلب المركزي في شمال سوريا، وهو من الاكبر في البلاد، بعد اقتحام المقاتلين امس السجن المحاصر منذ اشهر، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد "تراجعت بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، وتيرة الاشتباكات في سجن حلب المركزي بين القوات النظامية من جهة، وجبهة النصرة وحركة احرار الشام من جهة اخرى". ولم يتمكن المرصد الخميس من التحديد ما اذا كانت قوات النظام تمكنت من طرد المقاتلين الى خارج اسوار السجن، مؤكدا ان الاشتباكات التي دارت امس لم تصل الى مهاجع السجناء. وكان مقاتلون من التنظيم الاسلاميين اقتحموا الاربعاء السجن الواقع على المدخل الشمالي لكبرى مدن شمال سوريا، واشتبكوا مع قوات النظام داخل مبنى رئيسي للقيادة، في حين قصف الطيران الحربي محيط السجن، بحسب المرصد. كما ذكر ناشطون في المعارضة، أن الجيش السوري الحر قتل جنودا من قوات النظام في حلب، وقال الناشطون إن 26 جنديا نظاميا قتلوا في كمين للجيش الحر في محيط الأكاديمية العسكرية بحلب، بينما استهدف الطيران السوري بلدة كويرس ومحيط مطارها العسكري.
مشاركة :