نصح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ”عدم الحديث باسم واشنطن في ملف التفاوض مع إيران”، وضرورة التوقف عن “إرسال إشارات متضاربة إلى طهران”، في الخلافات الحاصلة حاليًّا بين إيران والولايات المتحدة. وقال ترامب -بحسب رويترز- إنه “ليس هناك أحد مفوض بالحديث مع إيران نيابةً عن بلاده”، متهمًا الرئيس الفرنسي بإرسال “إشارات متضاربة” إلى طهران بشأن احتمال إجراء محادثات، موضحًا أنه يعلم أن “إيمانويل يقصد خيرًا.. شأنه شأن الآخرين”. وتابع ترامب: “لا أحد يتحدث نيابةً عن الولايات المتحدة سوى الولايات المتحدة نفسها”، ولم يتضح ما الذي يشير إليه ترامب، فيما أحجم البيت الأبيض عن التعليق، لكن تقريرًا صدر هذا الأسبوع قال إن ماكرون دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى قمة مجموعة السبع. وفيما تعقد القمة هذا الشهر، فقد حاول الرئيس الفرنسي عبر دعوته- ترتيب لقاء بين ترامب وروحاني، غير النفي الدبلوماسي الفرنسي لهذه الخطوة، فيما يسعى قادة أوروبيون إلى تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران وكانت الرئاسة الإيرانية قد زعمت الشهر الماضي، أن “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس حسن روحاني، أن العقوبات الأمريكية على إيران أحادية وبلاده ترفضها، وأن باريس ستبذل جهودها لتأمين مصالح طهران في الاتفاق النووي”. وتابعت الرئاسة الإيرانية مزاعمها: “الرئيس الفرنسي صرح بأنه يسعى إلى إيجاد خط ائتمان بين أوروبا وإيران رغم العقوبات الأمريكية، وأن ماكرون أكد ضرورة التعجيل في اختيار الحل المناسب من أجل تعزيز التعاون وإزالة التوتر في المنطقة والتوصل إلى نتائج إيجابية”.
مشاركة :