أعلن البنك المركزي التركي، اليوم الجمعة، أن ميزان المعاملات الجارية سجل أول فائضًا له منذ نوفمبر 2002 خلال 12 شهراً بنهاية بنهاية يونيو، لكنة على اساس شهري سجل عجزًا دون المتوقع. وعجز ميزان المعاملات الجارية التركي الكبير، الذي بلغ 58 مليار دولار على أساس 12 شهرا في مايو 2018، مبعث قلق رئيسي للمستثمرين منذ أمد طويل بسبب أنه يجعل الاقتصاد يعتمد أكثر على التدفقات الأجنبية التي تهدف للمضاربة لتمويل العجز. لكن أزمة العملة التي حدثت العام الماضي شهدت تباطؤ النشاط الاقتصادي بحدة وتسببت في ارتفاع أسعار الواردات مما أدى إلى تراجع عجز ميزان المعاملات الجارية. وتلقى ميزان المعاملات الجارية في يونيو الدعم من زيادة إيرادات السياحة وانخفاض العجز التجاري، ليسجل عجزا محدودا نسبيا بقيمة 548 مليون دولار. وفي مايو، بلغ فائض ميزان المعاملات الجارية 317 مليون دولار. وفي 2018، سجل عجز ميزان المعاملات الجارية التركي 27.633 مليار دولار.
مشاركة :