حسب الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" فإن ثمة ارتفاعاً كبيراً في عدد المطبات الهوائية فوق القسم الشمالي من المحيط الأطلسي حيث يمرّ الخط الجوي الأنشط منذ العام 1979. وحسب الدراسة، التي شارك في كتابتها خبراء الأرصاد الجوية في جامعة ريدينغ، ببريطانيا فإن هناك انتشاراً واضحاً لمطبات هوائية قوية فوق القسم الشمالي من الأطلسي ناجمة عن تباين في سرعة الرياح أو اتجاهها ما بين نقطتين في مجال جوي ضيق، وقد يتخذ هذا التباين اتجاهاً عامودياً أو أفقيا، وهو يشبه احتكاك جسمين يتحركان في اتجاهين مختلفين، وفق ما أوضح الباحثون. وكان 30 شخصا من ركاب طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية أصيبوا بجروح في شهر آذار/مارس الماضي حينما تعرضت الطائرة لاضطرابات جوية عنيفة أثناء رحلة من إسطنبول إلى نيويورك قبل أن تهبط بسلام في مطار جون إف كينيدي الدولي حيث نُقل المصابون إلى مستشفيات محلية للعلاج وغالبيتهم مصابون برضوض وجروح وكدمات، والطائرة التركية وهي من طراز بوينغ 777 كان على متنها 326 راكبا و21 من أفراد الطاقم، وكانت فوق المحيط الأطلسي وعلى بعد 45 دقيقة من وجهتها النهائية عندما واجهت مطبات هوائية قوية. ودعا الباحثون في جامعة ريدينغ إلى إجراء دراسات أكثر تفصيلاً حول تأثيرات تغير المناخ على المقصّات الهوائية، علماً أن أكثر من 3 آلاف رحلة جوية تعبر شمال الأطلسي كل يوم. واتصلت "يورونيوز": بالعديد من الجهات المعنية بالمناخ وبالحركة الجوية للتعليق على الدراسة إلا أنها لم تتلق حتى نشر هذه المادة أي ردّ من أي جهة. للمزيد في "يورونيوز":شاهد: حالة من الهلع الشديد تصيب ركاب طائرة جراء مطبات هوائيةتحويل مسار طائرة كندية إلى هاواي بعد إصابة 37 من ركابها بسبب مطب هوائيشاهد: لحظات الرعب والدمار على متن رحلة للخطوط الجوية التركية بسبب إضطرابات جوية
مشاركة :