قررت قاضية في ساو باولو، إقفال ملف قضية الاغتصاب بحق النجم البرازيلي نيمار بطلب من النيابة العامة في البرازيل كما أعلن متحدث باسم المحكمة في هذه المدينة البرازيلية الجمعة. وأضاف المتحدث الرسمي، أن قاضية ساو باولو أنا باولا فييرا دي موراش المسؤولة عن أعمال العنف ضد النساء “قبلت طلب النيابة العامة” لعدم وجود أدلة وطلبت بالتالي “إغلاق ملف القضية”. وكانت النيابة العامة البرازيلية طالبت، الخميس، غلق الملف وقالت المدعية العامة فلافيا ميرليني، لصحفيين: “ما حدث ببن أربعة جدران من المستحيل معرفته، لدينا كلمتها ضد كلمته”. تابعت: “قررنا المطالبة بإغلاق القضية”، مشيرة إلى أنه يمكن إعادة فتح التحقيق في أي وقت إذا تم إحضار عناصر جديدة. وأثنى نيمار على الحكم الصادر بحقه على إنستغرام بالقول إنه “مرتاح” للمنحى الذي سلكته القضية، مضيفا: سأكون صريحا، ولن أقول إني سعيد ولكني مرتاح”. وتابع: “لن أنسى ابدا” في إشارة إلى هذه الحادثة و”الألم الذي تسببت به لي، لعائلتي والأشخاص الذين يعرفوني جيدًا”، قبل أن يختم “ستبقى هذه الندبة لتذكرني إلى أي مدى أن الناس قادرون على القيام بأمور جيدة، ولكن أيضا بأشياء سيئة”. وكانت الشرطة أعلنت في 30 يوليو الماضي، عدم امتلاكها أدلة لمتابعة الإجراءات. ونفى نيمار بشدة مزاعم اغتصاب فتاة برازيلية في فندق باريسي في مايو الماضي. وبعد صدور القرار سارع والد نيمار بدوره للقول على حسابه على إنستغرام: “أريد توجيه الشكر إلى جميع الأصدقاء الذين ساعدونا، جميع الأنصار بفضل صلواتهم وثقة شركائنا الذي آمنوا دائما ببراءة ابني”. وأضاف: “إنها خطوة إضافية، خطوة عملاقة ونهائية على هذا الطريق الشائك، هذا الكابوس الذي عشناه على مدى بضعة أشهر وبدا كأنه أبدي”. وخيمت هذه القضية على عناوين الرياضة في البلد المجنون في كرة القدم، خصوصا على هامش بطولة كوبا أميركا الأخيرة التي أحرزتها البرازيل على أرضها وغاب عنها نيمار بداعي التواء في كاحله عشية انطلاقها في مباراة ودية ضد قطر. وكانت عارضة الأزياء ناجيلا تريندادي منديش دي سوزا اتهمت لاعب باريس سان جرمان الفرنسي باغتصابها في باريس. وفي مقطع فيديو تم تسريبه لوسائل الإعلام البرازيلية، ظهر خلاف بين أغلى لاعب في العالم وعارضة الأزياء التي تقوم بصفعه، بينما يرد هو بدفعها ومحاولة إبعادها عنه.
مشاركة :