حققت السعودية السعر الأكثر تنافسية على مستوى العالم في توليد طاقة الرياح، بحسب وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، مضيفة أن السعر الخاص بتنفيذ مشروع محطة دومة الجندل لتوليد طاقة الرياح بسعة 400 ميجاوات سجل رقما قياسيا عالميا جديدا لهذا النوع من المشاريع عند الإغلاق المالي. وقالت الوزارة إن سعر تكلفة إنتاج الكهرباء في محطة دومة الجندل لتوليد طاقة الرياح، والبالغ (1.99 سنت /‏‏ كيلووات ساعة) سجل رقما قياسيا جديدا على مستوى العالم، مما يعكس ثقة المستثمرين المحليين والعالميين في إمكانات المملكة كمركز لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة. وقدم الائتلاف الفائز بمشروع تطوير محطة دومة الجندل والذي يضم شركتي «إي دي إف رينوبلز» وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، العرض الأكثر تنافسية والبالغ (2.13 سنت /‏‏ كيلووات ساعة) عند مرحلة تقديم العطاءات في يوليو 2018، وهو السعر الأقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمشاريع طاقة الرياح في ذلك الوقت، كما أعلن ائتلاف الشركتين عن اكتمال تمويل مشروع محطة دومة الجندل لطاقة الرياح، بدعم من عدد من المصارف السعودية والعالمية إذ تبلغ تكلفة المحطة 500 مليون دولار. وفي وقت الإغلاق المالي في أواخر يوليو 2019، حقق المشروع مكاسب بنسبة 6.5% لسعر تكلفة إنتاج الكهرباء (LCOE)، وهو سعر قياسي عالمي لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح. ومن المتوقع أن يكون هذا المشروع قيد التشغيل بحلول 2022، وسيوفر المشروع 800 وظيفة في مرحلة البناء مع 150 وظيفة أخرى في التشغيل والصيانة، وسوف تولد محطة الرياح طاقة كافية لتزويد 70.000 منزل سعودي بالطاقة الكهربائية. وأسهمت الدراسات المبدئية لموقع المشروع، بما في ذلك دراسة بيانات سرعة الرياح على مدى عامين، في تقليص مخاطر الاستثمار وتوفير خيارات تمويل تتسم بمزيد من التنافسية لهذا المشروع، ومن المتوقع أن يبلغ متوسط التوليد السنوي من محطة الرياح حوالي 1.4 تيراوات ساعة. ويعد المشروع جزءا من الجولة الأولى من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في المملكة، وهو مصمم لموازنة مزيج الطاقة المحلي مع العمل على الوفاء بالتزامات خفض الكربون. محطة دومة الجندل لتوليد طاقة الرياح: الأكبر في الشرق الأوسط الأولى من نوعها في المملكة الأدنى سعرا في إنتاج الكهرباء عالميا التشغيل بحلول 2022 توفر 800 وظيفة في مرحلة البناء توفر 150 وظيفة في التشغيل والصيانة تولد طاقة لتزويد 70.000 منزل