موسكو تتهم الأمم المتحدة بتقديم بيانات خاطئة عن أهداف مدنية في إدلب

  • 8/10/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قُتل 6 من عناصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، أمس، في عملية نفذتها عناصر من الفصائل المسلحة على محور تلة رشو بجبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، بحسب المرصد السوري، فيما اتهمت روسيا الأمم المتحدة بتقديم «بيانات خاطئة» عن المدارس والمستشفيات التي تعرضت للقصف في محافظة إدلب. وتتواصل الاشتباكات بين الطرفين على محاور القلعة بجبل التركمان تترافق مع قصف المقاتلات الروسية على المنطقة، إضافة لقصف بري مكثف يستهدف محاور كبانة وتردين والخضر والحدادة والتفاحية والبرناص واليونسية، وطرق إمدادها، وصولاً إلى قرى ريف جسر الشغور الغربي. كما تتواصل عمليات القصف البري والجوي من قبل الطائرات السورية والروسية على منطقة «خفض التصعيد»، حيث ارتفع إلى 23 عدد الغارات التي نفذتها طائرات روسية منذ ما بعد منتصف الليل، وحتى ظهر امس الجمعة، بريف حماة الشمالي، ما مكن الجيش السوري من السيطرة على كل من الأربعين والزكاة والصخر والجيسات منذ انهيار الاتفاق، لتصبح بذلك على أعتاب آخر المعاقل الكبرى للفصائل شمال حماة، وهي بلدتي كفرزيتا واللطامنة، حسب المرصد. من جهة أخرى، انتقد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، جينادي جاتيلوف، المنظمة الدولية لاعتمادها على «بيانات خاطئة» لتحديد المواقع المدنية في إدلب. وأكد أن موسكو طلبت من عسكرييها التأكد من صحة كل اتهام بقصف أهداف مدنية، لكنهم اكتشفوا أن البيانات التي قدمتها «الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة كانت خاطئة». وأعلن جاتيلوف «يقولون إنه في يوم محدد دمرت مدرسة، أو مستشفى في منطقة ما. ويقدمون الإحداثيات. تحقق موظفونا من صحة ذلك ولحظوا أن لا مستشفى في ذلك المكان ولا مدرسة، وأنه في اليوم الذي أشارت إليه الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة لم تقم الطائرات الروسية بأي غارة». وطلب من وكالات الأمم المتحدة «التحقق من صحة المعلومات التي تتلقاها من المنظمات غير الحكومية»، مضيفاً «لا يقومون بذلك ولا أعرف لماذا». واقترح جاتيلوف على تركيا أن تنفذ التزامها الفصل بين «الإرهابيين» والمدنيين في إدلب. وقال إن «مكافحة الإرهاب يجب ألا تتوقف أبداً، هذا أمر علينا فهمه جيداً»، متابعاً «يجب القضاء على هؤلاء الإرهابيين جميعاً، أو مقاضاتهم».(وكالات)

مشاركة :