الدوحة - الراية: استأنف السد تدريباته اليومية على ملعبه استعداداً لمواجهة الدحيل الآسيوية المرتقبة مساء الثلاثاء المقبل على استاد جاسم بن حمد وذلك عقب الراحة التي حصل عليها الفريق أول أمس لمدة 24 ساعة فقط لالتقاط الأنفاس.. وخاض الفريق مران أمس بصفوف مُكتمله حيث تخلو قائمة الفريق السداوي من الغيابات والإصابات.. وحرص الإسباني تشافي هيرنانديز على رفع النسق التدريبي لعيال الذيب وخاض الفريق مراناً قوياً مساء أمس بالكرة أظهر خلالها جميع اللاعبين جاهزية فنية وبدنية للمباراة المنتظرة مع الدحيل. وبدأ تشافي المران بإخضاع اللاعبين لتدريبات بدنية استمرت لأكثر من 15 دقيقة وسط إصرار وحماس وتركيز كبير، وسيحاول الجهاز الفني تجهيز اللاعبين بالصورة المثالية قبل الدخول لملعب المباراة التي يدخلها الفريق بشعار الفوز، فلن ينخدع عيال الذيب بنتيجة مباراة الذهاب لأنها بكل تأكيد لم تضمن تأهل الفريق، وسيعمل الجميع على تحقيق الانتصار وإعلان الزعيم عن نفسه ببلوغه الدور القادم من البطولة القارية التي يأمل أن يتوّج بلقبها، واستعادة أمجاد موسم 2011 التاريخي الذي حقق خلاله عيال الذيب اللقب الآسيوي واحتل المركز الثالث على العالم بكأس العالم للأندية. وجاء المران السداوي أمس ساخناً وسط حالة من التركيز الشديد وحاول كل اللاعبين أن يظهروا بمستوى فني رفيع من أجل الحصول على مكان في تشكيلة الفريق الأساسية وكان واضحاً الندية الكبيرة التي أدى بها اللاعبون مرانهم وهو ما جعل الأداء يأتي مميزاً خاصة أن تشافي يلعب بفلسفة جديدة غير تلك التي اعتاد عليها الفريق من قبل، ودائماً ما يركز على أن اللاعب الذي يُقدّم مستويات جيدة في التدريبات هو من سيكون له مكان في تشكيل الفريق الأساسي.. وحرص تشافي على إيقاف مران الأمس أكثر من مرة لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون وإعطاؤهم التعليمات بجانب الطاقم المساعد الذي يعاونه ويركّز على تحديد الواجبات داخل الملعب مع الوقوف على كل صغيرة وكبيرة في التدريبات.. هذا ويواصل الفريق السداوي مرانه بشكل يومي على استاد جاسم بن حمد حتى موعد المباراة. رسالة رائعة لنبذ التعصب أنداد في الملعب أصدقاء خارجه نشر النجم الجزائري بغداد بونجاح مهاجم نادي السد على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي أنستجرام صورة تجمعه بثنائي نادي الدحيل محمد موسى والتونسي يوسف المساكني وهم في جلسة خاصة في أحد «الكافيهات» وذلك قبل المواجهة المُرتقبة التي تجمع بين السد والدحيل بإياب دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا.. فرغم أن المُباراة تعتبر بمثابة «كسر عظم» بين فريقين يسعيان لتحقيق الفوز والوصول إلى دور الثمانية من البطولة، إلا أن لاعبي الفريقين يجتمعون في جلسات صداقة رائعة في رسالة إلى كل الجماهير لنبذ التعصب الأعمى، ففي الأول والأخير هذه رياضة كرة القدم يفوز من يفوز ويخسر من يخسر وتبقى الصداقة الود بين اللاعبين قائمة.
مشاركة :