تلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأول رسالة وصفها ب «الرائعة» من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، مبرراً فيها عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة، باعتبارها رداً على التدريبات العسكرية المشتركة لواشنطن وكوريا الجنوبية، كما جدد ترامب أيضاً دعمه لحق مواطنيه في حيازة الأسلحة رغم الانتقادات التي لاحقته عقب مجزرتي تكساس وأوهايو الأخيرتين. وقال ترامب أمس، إنه «لم يكن سعيداً بالمناورات العسكرية»، موضحاً أنه تلقى رسالة كيم، و«كانت رائعة من البداية حتى النهاية». وأضاف: «تعلمون أنني لم أكن يوماً معجباً بها بدوري»، مشدداً مرة أخرى على تفاهمه مع الزعيم الكوري الشمالي رغم توقف المفاوضات بين البلدين حول الترسانة النووية لبيونج يانج. ورجح ترامب عقد قمة رابعة مع كيم، ولكن من دون الإدلاء بمزيد من المعلومات عنها. من جهة أخرى، أشار ترامب إلى أنه تحدّث مع «الجمعية الوطنية للبنادق»، وهي لوبي الأسلحة النافذ، مؤكداً أنه المدافع الأشرس عن حق الأمريكيين في حيازة سلاح على الرغم من الانتقادات الكثيرة الموجهة إليه بسبب عمليتي إطلاق النار الداميتين بولايتي تكساس وأوهايو. وكتب ترامب في تغريدة غداة بيان أصدرته الجمعية الوطنية للبنادق تعبّر فيه عن معارضتها لتشديد القوانين المتعلقة بالأسلحة الفردية: «تحدّثت أيضاً إلى الجمعية الوطنية للبنادق وآخرين بهدف أن تكون آراؤهم معبراً عنها تماما»، مضيفاً: «أنا المدافع الأشرس عن التعديل الثاني» في إشارة إلى الحق الدستوري في حيازة سلاح. وتابع: «لكن علينا العمل من أجل خير وأمن بلدنا. يمكن اتخاذ تدابير معقولة لخير الجميع». ولاتزال الولايات المتحدة تعيش حال حداد بعد عمليتي إطلاق النار اللتين سقط فيهما حوالي 30 قتيلاً وعشرات الجرحى، واستؤنف النقاش على إثرها حول الأسلحة مثل كل مرة. وتتزايد الضغوط في مجلس الشيوخ لإجراء تصويت على اقتراحي قانون تبناهما مجلس النواب لتوسيع مراقبة العمليات السابقة لمشتري الأسلحة بحيث تشمل مجمل المعاملات التي أجروها. (أ ف ب)
مشاركة :