وزير الشؤون الإسلامية: 2300 موظف يعملون على مدار الساعة في خدمة الحجاج

  • 8/10/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ثمَّن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على اللجنة العليا لأعمال الوزارة بالحج، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الانسيابية العالية والخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – لراحة ضيوف الرحمن؛ ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة. وتفصيلاً، أكد الوزير "آل الشيخ" أن الوزارة خطت هذا العام خطوات متسارعة في تقديم الخدمات كافة وفق أعلى معايير الجودة، ومواكبة التقنية الحديثة تحقيقًا لرؤية السعودية 2030. واستعرض في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الوزارة بمشعر منى، بحضور عدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية، دور الوزارة في موسم الحج، مشيرًا إلى أن عدد منسوبي الوزارة العاملين في موسم الحج هذا العام بلغ 2300 موظف، يعملون على مدار الساعة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام وضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، إضافة إلى الدعاة البالغ عددهم 1100 داعية، و400 مترجم، يحققون للحجاج ما يحتاجون إليه من استفسارات، تعينهم في أمر حجهم وعبادتهم في هذه الأوقات الطيبة الطاهرة، ويعملون على مدار الساعة على نشر منهج الاعتدال والوسطية، ويدعون إلى نبذ الإرهاب والغلو والتطرف. ونوه باستحداث 53 خطًّا هاتفيًّا، تقدم الخدمة لاستعلام الحجاج عن مسائل الحج، يشرف عليها نخبة كبيرة من العلماء والقضاة والأكاديميين. وأشار الوزير "آل الشيخ" إلى أن من ضمن أعمال الوزارة في موسم حج هذا العام مشروع معالجة وتطوير وتحديث أنظمة التكييف وتنقية الهواء في مسجدَيْ نمرة والخيف بمنطقة المشاعر المقدسة، وذلك من خلال القيام بتزويد المسجدين بأكثر من (805) مكيفات لتبريد الهواء، وتزويدها بعدد كبير من المنقيات التي تصفي الهواء بعدد (73) جهازًا، إضافة إلى (125) جهاز طرد للهواء المستعمل؛ إذ كان الهواء الداخلي في السابق يتكدس مع الحجاج، ولا يتغير، أما الآن فخلال نصف ساعة يستخرج مئات الآلاف من الأمتار المكعبة خارجًا، ثم يأتي هواء صافٍ إلى داخل المسجدين.. إضافة إلى إطلاق خدمات إلكترونية تقدم لضيوف الرحمن. وأضاف وزير الشؤون الإسلامية بأن الوزارة أتاحت الفرصة للمرأة للمشاركة في أعمال الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة لأول مرة خلال موسم حج هذا العام 1440هـ بوصفهن داعيات، مشيرًا إلى أن اختيارهن جاء بعناية وفق ضوابط معينة، حددتها الوزارة، وأن هذه المشاركة تعد نواة لمشاركة أكبر في المواسم القادمة. وفي سؤال حول ما حققه برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أكد "آل الشيخ" أن البرنامج مشروع عظيم وجبار، يتبناه الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وهو برنامج يهدف للترابط الأخوي والإسلامي. وقال: النخب الإسلامية المستضافة في البرنامج يثنون ويقدمون الشكر للقيادة الرشيدة – أيدها الله – لما تقوم به من أعمال جليلة، تصب في مصلحة الإسلام والمسلمين. موضحًا أن عدد الحجاج المستضافين في البرنامج بلغ أكثر من 6500 حاج وحاجة من العلماء والمثقفين وذوي الشهداء ومن نيوزيلندا من الذين تجرعوا كأس ‏العنف والاعتداء الآثم في الحادث الإرهابي في المسجدين، ومن الشعب اليمني الشقيق الذين نالهم القمع والعدوان الإيراني الغاشم من المليشيات الحوثية الغاشمة الذين يحاولون تدمير أهل اليمن، وجعلوا من اليمن مسرحًا لإراقة الدماء والهدم والتشريد، إضافة إلى استضافة الأشقاء في فلسطين. وأكد أن جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، جاءت في هذا الوقت لهذا الوطن الغالي لخدمة البشرية أجمع، وليس السعودية فقط، وهو رجل بناء ومعطاء، يمثل الشباب السعودي خير تمثيل. وفي سؤال عن العملية الإرهابية التي وقعت في جمهورية مصر العربية مؤخرًا أكد الوزير "آل الشيخ" أنه أمر محزن، وأن من قاموا بهذا العمل الآثم شر من وطئ الحجر في هذا الزمان، وهم الإخوان المسلمون، وهم دعاة الشر والقتل والهدم والتدمير، وأنهم خلف كل جريمة في بلاد العالم الإسلامي؛ فقد لبسوا رداء الإسلام وهم أبعد الناس عنه مبدأ وعقيدة وأخلاقًا. وبيّن أن ‏السعودية عانت كثيرًا من الإرهاب وقسوته، مشيرًا إلى أن النَّيْل من هذه البلاد نَيْل من الإسلام، ‏وأن الوزارة تعمل على نشر الدين المعتدل الوسطي، وتحارب الغلو بأنواعه، وتبذل قصارى جهدها ‏لمكافحة جميع أسباب الإرهاب من القتل والتدمير، وتبذل جهدها أيضًا في نشر المحبة والسلام والرحمة.

مشاركة :