عشق الرسم منذ صغره، وعمل على تطوير تلك الموهبة، حتى وصل إلى مرحلة الاحتراف والرسم بالقلم الرصاص وألوان الباستيل، رغم أن دراسته بعيدة تماما عن كل مجالات الفنون، إلا أنه تمرس الموهبة بأخذ كورسات في رسم البورتريه تلك هى الطقوس التى اعتاد أمير عادل، صاحب الـ٢٦ عاما القيام بها أثناء الرسم، فعلى الرغم من دراسته فى خدمة اجتماعية، إلا أنه برع فى نقل تفاصيل مشاهد الوجوه والمناظر التى تقابله على لوحات مستخدم القلم الرصاص والفحم.منذ الخامسة عشر من عمره اكتشف والده حبه للرسم، وتركيزه بشكل مستمر على نقل ما يحب رؤيته ورسمه على الورق، فشجعه على بداية رحلة فنه بتحدٍ لرسم الوجوه، ليرسمها «أمير» بطريقة متقنة أفضل من رسمة والده، الذى اقتنع فى تلك اللحظة أن لديه ابنا ينتظر دعمه ليستثمر موهبته فى الرسم ويطوره.يقول أمير: «شاركت بعدد من مسابقات المواهب فى المرحلة الإعدادية والثانوية ومعرض أفريقيا فى عيون الفنان ومعرض صحون الفن فى قصر ثقافة الجيزة وبدأت أطور من أدائى ورسمي، واستخدمت خامات جديدة ونفذت أكثر من بورتريه مختلف وكاريكاتير فى أكثر من صحيفة ومجلة مشهورة مستخدما أدواتى من الحبر والرصاص والفلوماستر، وطورت من أدائى باستخدام الباستيل الأبيض لرسم الكانسون الأسود، إضافة إلى الرسم المعمارى واللاند سكيب بالحبر والفحم.وتابع: «سعر البورتريه حسب المقاس، وأصغر مقاس بـ١٥٠ جنيها وترتفع التكلفة حسب المقاس ما يكبر أو عدد الأشخاص يزيدون، البورتريه ممكن يأخذ وقت ٣ ساعات متواصلة لتنفيذه».وختم حديثه: «أحاول دائما إضافة لمستى الخاصة، للوحات التى أرسمها، بتعديل الألوان أو بإضافة تعبيرات للشخصية المرسومة، لكى يشعر المتلقى بإحساس معين عندما يرى الصورة، الفن أجمل شيء فى الدنيا جمال وإبداع بلا حدود، متعة بتغيير مود الإنسان لو متضايق أو مكتئب بيبقى سعيد ومبسوط».
مشاركة :