جوالة جامعة الإمام عبدالرحمن: خدمة ضيوف الرحمن وسام شرف ومصدر فخر

  • 8/10/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد جوالة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، أن مشاركتهم في خدمة ضيوف الرحمن، وسام شرف ومصدر فخر وامتنان لهم، ولكافة القطاعات الحكومية والأهلية المشاركة في موسم الحج، مشيرين إلى مشاركتهم في كافة جوانب الإرشاد والتوجيه، وخدمة كبار السن، والأطفال، ومساعدة المحتاج، وتفويج ضيوف الرحمن، والإرشاد المتجول في الطرقات.والتقت «اليوم» بأعضاء جوالة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، إحدى الفرق القادمة من المنطقة الشرقية، لخدمة ضيوف الرحمن، في مقرهم بمشعر منى، ورصدت انطباعاتهم واستعداداتهم للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن.» استعداد مبكروقال المشرف على الوفد، الجوال سعود النويشي: إن مشاركة جوالة الجامعة في حج هذا العام 1440هـ، هي امتداد لمشاركة الجامعة في خدمة ضيوف الرحمن لسنوات طويلة، والتي تهدف لخدمة المجتمع، من خلال خدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، أطهر بقاع الأرض، مضيفًا: «وجدنا كل الدعم من مدير الجامعة د.عبدالله الربيش، وعميد شؤون الطلاب د.علي الدوسري، اللذين وفرا كافة الإمكانات لإنجاح مشاركتنا».من جهته أوضح نائب المشرف على الوفد، الجوال عبدالرحمن الحميدان، أن استعدادات الفرقة بدأت منذ وقت مبكر، بتقديم دورات تأهيلية للجوالة، في الإسعافات الأولية، وحسن التعامل مع الحجاج، وغيرها من الدورات التي تساهم في مساعدة الجوال، مؤكدا أن أعضاء الجوالة المشاركين، يُعدون من خيرة الطلاب في الجامعة، ويسعون إلى نقل صورة إيجابية عن تفاني أبناء الوطن لخدمة كافة حجاج بيت الله الحرام حتى عودتهم سالمين.وأكد الجوال عبدالرحمن الخليفي أن طلاب الجامعة يتنافسون فيما بينهم، لنيل شرف اختيارهم للمشاركة في خدمة حجاج بيت الله، مشيرا إلى أن المشاركة تُعد حلما للجميع، لما فيها من أجر كبير، وسعادة لا يشعر بها إلا من يمارسها، طلبا لدعوة من حاج أو طفل أو مسّن.» كسب الأجروعبر الجوالة عبدالرحمن العبودي، وأنس الفريدان، وعبدالعزيز العسوم، وصالح العلي، عن سعادتهم بالمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسة، جنبا إلى جنب مع كافة القطاعات الحكومية والأهلية، لكسب الأجر من خدمة ضيوف الرحمن، مشيرين إلى أن جميع زملائهم حريصون ويتنافسون فيما بينهم على أداء خدمة حجاج بيت الله الحرام على أكمل وجه.واتفق الجوالة سعد العجيري، وعبدالملك أبو دلي، وعبدالرحمن العميري، وحسان فادن، على أن مشاركتهم كانت حلما، وتحققت بعد اجتيازهم العديد من الدورات التأهيلية، مؤكدين أنهم سيبذلون الغالي والنفيس لخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر.» فخر واعتزازوأكد كل من عبداللطيف المبرزي، ومحمد العنزي، وعبدالله الرميح، ومحمد الخضير، أن مشاركتهم مصدر فخر واعتزاز لخدمة ضيوف الرحمن، وبذل الغالي والنفيس لراحتهم، ومد يد العون لكل محتاج، ومساعدة الحجاج على أداء فريضتهم بكل يسر وسهولة.وأشار الجوالة مهدي العبدالله، ومحمد الجريان، وعبدالله الجمعة، إلى أن مشاركتهم في خدمة الحجيج، تأكيد وتعزيز للعمل التطوعي، الذي يبين مدى حب الجوالة والكشافة لوطنهم، من خلال إرشاد الحجاج التائهين، لكسب دعوة طيبة من حاج تائه، أو مسح دمعة طفل، وإزالة الخوف منه، وعبر الجوالة عبدالرحمن الشهري، وأحمد الهارون، وعبدالرحمن العلي، وعلي آل حسن، عن امتنانهم بمنحهم الفرصة من قبل الجامعة، لخدمة ضيوف الرحمن، التي تُعد تاجا على رؤوس الجميع.

مشاركة :