نجاح تفويج الحجاج إلى منى استعدادا للوقفة الكبرى اليوم على صعيد عرفات

  • 8/10/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

منى - (الوكالات): وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان، اكتمل وصول حجاج بيت الله الحرام إلى منى لقضاء يوم التروية في منى استعدادا للوقوف على صعيد عرفات اليوم السبت. وقال الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية في مؤتمر صحافي الجمعة، إن عدد الحجاج وصل إلى مليونين و90 ألف حاج حتى الآن. وأضاف أن هناك 4 آلاف متطوع يقومون بخدمة ضيوف الرحمن هذا العام، لافتا إلى أن الرد على مهاجمي السعودية في موسم الحج، يكون بمزيد من العمل دون الالتفات إلى المهاجمين. وتابع الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، والأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وجميع المسؤولين في الجهات ذات العلاقة بخدمة الحجيج عملية تصعيد الحجاج إلى منى. فيما أعدت قيادة أمن الحج خطةً متكاملةً لتسهيل عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر منى ركزت على توفير مظلة الأمن والأمان وتحقيق السلامة واليسر على جميع الطرق التي يسلكها الحجاج من مكة المكرمة إلى منى إضافة إلى تنظيم عملية حركة المشاة في مشعر منى. وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، في مؤتمر صحافي للجهات المشاركة في أمن وتنظيم الحج أمس الجمعة، اكتمال المرحلة الأولى من نقل الحجاج إلى مشعر منى. وعززت السعودية الإجراءات الأمنية في مكة وتم تحديد الزائرين، بالإضافة إلى حشد عشرات الآلاف من رجال الأمن وكاميرات لمراقبة كل منطقة في مكة. وأفادت الصحافة السعودية أن العدد الإجمالي للحجاج الذين من المتوقع أن يشاركوا السنة قد يتجاوز 2.5 مليون، من ضمنهم الحجاج المقيمون في المملكة. وقال المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة بسام عطية للصحافيين «إنه لشرف لنا أن نخدم ضيوف الرحمن». ومن جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الحج حاتم بن حسن قاضي عن «نجاح إصدار أكثر من مليون و800 ألف تأشيرة إلكترونيا من دون مراجعة القنصليات»، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل «قفزة نوعية». وفجر اليوم السبت، يتوجه الحجاج إلى جبل عرفات الذي يعرف أيضا باسم جبل الرحمة. ويعد الوقوف في عرفات ذروة مناسك الحج. وألقى النبي محمد خطبة الوداع قبل وفاته منذ نحو 1400 عام من جبل الرحمة. وبعد الوقوف في عرفات ينزل الحجاج إلى منطقة مزدلفة في ما يعرف بالنفرة، ويجمعون الحصى فيها لاستخدامها في شعيرة رمي الجمرات. وفي اليوم الأول من عيد الاضحى يقوم الحجاج بالتضحية بكبش ويبدأون شعيرة رمي الجمرات في منى. ويأتي الكثير من الحجاج قبل بدء مناسك الحج، ويتوافدون لزيارة المسجد الحرام والكعبة والصلاة هناك.

مشاركة :