يبحث منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الليلة (10:30) في أربيل بالعراق عن الفوز؛ حين يواجه نظيره منتخب الكويت على ملعب فرانسوا حريري ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثانية في بطولة غرب آسيا المقامة حاليا بالعراق. ويدخل المنتخبان برصيد متساو من النقاط (أربع لكل منهما) وبأفضلية الأهداف للكويت؛ الذي يلعب بفرصتي الفوز أو التعادل، بينما يسعى فريقنا إلى الفوز فقط؛ إذا ما أراد الوصول إلى المباراة النهائية واللعب على كأس النسخة التاسعة من البطولة. وكان منتخبنا قد لعب من قبل مباراتين أمام الأردن وفاز بهدف من دون رد، وأمام السعودية وتعادلا سلبيا، بينما الكويت فاز على السعودية بهدفين لهدف، وتعادل مع الأردن بهدف لكل منهما. ويمكن أن يأتي اللقاء قويا بين الطرفين، لأن كليهما يبحث عن بلوغ النهائي كإجراء معنوي، قبل الدخول في التصفيات الآسيوية المزدوجة، والتي يعود إليها الكويت بعد فترة من الايقاف الدولي والقاري، وقياسا على ما قدماه؛ يمكن أن يأتي اللقاء قويا بين الجانبين، لأن كليهما يختبر فريقه في مباريات تنافسية. ويسعى الكابتن (سوزا) مدرب منتخبنا إلى الاقتراب من التشكيلة الأساسية، والتي يمكن أن تكون أساسية قبل خوض التصفيات المزدوجة، وحيث أبدى سوزا ارتياحا للأداء في المباراتين وعبر التشكيلتين، وحيث يمكن أن يمزج بين الأفضل من الذين شاركوا في المباراتين، وحيث كان الفريق قد قدّم في اللقاء الأول أمام الأردن عرضا جيدا، ظهر بانضباط تكتيكي انعكس على أداء اللاعبين داخل الملعب، وبرز غير لاعب من اللاعبين، وحيث تشكل من اللاعبين سيد محمد جعفر (حارس )، وأحمد عبدالله، وعبدالله هزّاع، وسيد مهدي باقر، ومحمد عادل (أحمد بوغمّار 59)، ومحمد الحردان، وجاسم الشيخ، وسيد ضياء سعيد، وإسماعيل عبداللطيف (كميل الأسود 76)، وسامي الحسيني (محمد الرميحي 85).؛ وقد بدت للجميع بأنها التشكيلة الأساسية، حيث اللياقة البدنية وصلت إلى المعدل المطلوب، كما أن التجانس والانسجام بين المجموعة؛ قد انعكس على التحركات بين الحالتين الدفاعية والهجومية. وفي اللقاء الثاني أمام السعودية تمثّل الفريق بكل من سيد شبر علوي (حارس مرمى)، ووليد الحيّام (كابتن)، وسيد مهدي باقر، وأحمد نبيل، وأحمد بوغمّار، ومحمد عبدالوهاب، وعلي حرم، وعبدالوهاب المالود (جاسم الشيخ 76)، وكميل الأسود، وعيسى موسى (علي مدن 88)، ومحمد الرميحي (إسماعيل عبداللطيف 85). وكان أداء اللاعبين جيدا، حتى بالنسبة إلى الانضباط، ولكن أقل منه من التشكيلة الأولى، وإن فرض الفريق أفضليته في المباراة، وقد برز منها الرميحي والحارس سيد شبر، وكميل الأسود الذي يبدو أنه قدّم نفسه للمدرب سوزا. ويتوقع اليوم أن يلعب الكابتن سوزا بأغلبية من التشكيلة الأولى، والتي تبدو للجميع بأنها الأفضل، وأن أي تعديل عليها سيكون طفيفا، وخصوصا أن المدربين عادة يلقون بالتشكيلة الفضلى في المباراة الأولى، وحيث يسعى لاعبونا إلى الفوز لبلوغ اللقاء النهائي مع متصدر المجموعة الأولى التي تقام مبارياتها في كربلاء، وقد يدفع الكابتن سوزا بالنجم إسماعيل عبداللطيف من البداية، وأن يكون إلى جانبه الرميحي، بينما يبحث في الأطراف عن الاستقرار؛ بعدما أمّن تقريبا العمق الدفاعي.