أعلن اللواء عمرو لطفي الرئيس التنفيذي لبعثة الحج اكتمال عملية تصعيد جميع الحجاج بنجاح وتسكينهم في خيامهم المخصصة لهم على مشعر عرفات.وأوضح الرئيس التنفيذي لبعثة الحج أنه تم نقل جميع حجاج بعثة القرعة إلى مشعر عرفات عبر حافلات حديثة ومجهزة بأجهزة تتبع مسار (gps) لمتابعة خطوط سيرها أثناء الوصول إلى عرفات ثم النفرة إلى المزدلفة ومنى.وأضاف أنه تم الانتهاء من تسكين جميع حجاج القرعة في خيامهم المخصصة لهم والمجهزة بكافة سبل الراحة والتى لا تتأثر بأشعة الشمس، ومكيفة بنظام (الجيبسون بورد)، وهو الخاص بإنشاء فواصل جدارية بين المخيمات بدلا من الفواصل القماش، وهو ما يتيح إنشاء ممرات مريحة للحجاج بين الخيام.وأضاف اللواء عمرو لطفى مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية، أنه تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تم توفير حافلات مجهزة خصيصا لذوي الاحتياجات الخاصة وستظل معهم حتى انتهاء المشاعر.وتابع أن بعثة القرعة نجحت في الحصول على موقع متميز لمخيمات حجاج القرعة بمشعر عرفات يتوسطه موقف للحافلات لسهولة النفرة إلى مزدلفة عند غروب شمس اليوم السبت.وأضاف أنه طوال الطريق هناك علامات إرشادية بأسهم مكتوب عليها حجاج وزارة الداخلية لإرشاد الحجاج، وتعيين خدمات من الضباط على امتداد الطريق كل ٣٠٠ متر لإرشاد الحجاج إلى مخيماتهم. وأشار اللواء لطفى إلى أنه عقب التنسيق مع الجانب السعودي، سيتم نقل الحجاج بأسلوب الرد الواحد أي مكة ثم عرفات ثم المزدلفة ثم منى ثم مكة، حيث تعد البعثة المصرية البعثات القليلة التي تتمتع بأسلوب الرد الواحد.وناشد اللواء لطفى حجاج بيت الله الحرام بارتداء كارت البيانات، وأسورة المعصم التي يتم توزيعها على الحجاج بمجرد دخولهم إلى الخيام، وعدم اصطحاب الحجاج لأى أشخاص داخل مخيماتهم بعرفات ومنى لمحدودية المكان، وهو ما سيؤثر بالسلب على إتاحة أماكن لباقى الحجاج، بالإضافة إلى عدم حملهم لأى أمتعة كبيرة أثناء الإقامة بمنطقة المشاعر المقدسة، لشغلها مساحة من المخيمات، والتأثير على المساحة المخصصة لكل حاج، فضلا عن عدم التدافع والتزاحم على الحافلات، نظرا لأن كل حاج لديه مقعد مخصص له فى كل حافلة.